
يواجه المنتخب الجزائري نظيره الكاميروني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في إطار مباراة السد – مرحلة الإياب- المؤهلة لكأس العالم بقطر 2022، وهي آخر خطوة للخضر من أجل ضمان التأهل للمونديال.
ويواجه المنتخب الجزائري آخر تحدي له في رحلة التأهل إلى مونديال قطر خلال المباراة التي ستجمعه بنظيره الكاميروني على ملعب مصطفى تشاكر على الساعة 20.00، وسط حضور جماهيري كبير من المناصرين الجزائريين.
وبعد فوزه أمام في مرحلة الذهاب لم يتبقى أمام المنتخب الجزائري سوى القليل من أجل ضمان التأهل، خاصة وأن المباراة ستلعب في الأراضي الجزائرية مستفيدين بذلك من الدعم الجماهيري الكبير الذي سيقدمه المناصرون لفريقهم.
ويحتاج المنتخب الجزائري لتحقيق التعادل أو الفوز بأي نتيجة كانت من أجل التأهل، وذلك بعد الفوز الثمين الذي حققه أشبال بلماضي في مباراة الذهاب بملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية بنتيجة 1-0 من تسجيل المهاجم إسلام سليماني.
وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد أشار في تصريحات له عقب المباراة أن حسم التأهل سيكون في البليدة مؤكدا على ضرورة الحفاظ على التركيز وعدم استباق الأحداث وان الجزائر لم تضمن لحد الآن تأهلها إلى المونديال.
هذا وقد أعرب بلماضي تفاؤله بخصوص نتيجة مباراة الإياب مشيرا إلى أن الجزائر تستحق التواجد في مونديال قطر والجيل الحالي للمنتخب الجزائري يقدم آداء استثنائيا وله القدرة على تحقيق هذا الهدف بجدارة.
في المقابل التحق وفد منتخب الكاميرون سهرة الأحد الماضي بِالجزائر من أجل التحضير لمواجهة الخضر الثلاثاء ، وكان قد اجرت الكتيبة الكاميرونية تربصا مغلقا من أجل التحضير و الاستعداد للمباراة الحاسمة.
ويعتزم المنتخب الكاميروني تدارك الخسارة التي ألحقها به المنتخب الجزائري في أرضه ، والعودة في النتيجة خلال المباراة من أجل ضمان التأهل بالرغم من صعوبة المهمة ، وكان المدرب الكاميروني ريغوبرت سونغ أعرب عن استعداد فريقه لخطف التأهل من الجزائر وسط جمهورها في البليدة ، مؤكدا أن المهمة ستكون صعبة لكنها ليست مستحيلة.
– سيدأحمد بعوز