
ج.ن
راسل الإتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”، مدير ملعب تشاكر بالبليدة ليبلغه قرار الناخب الوطني جمال بلماضي والهيئة المسيرة للمنتخب قرار إستقبال منافسي الخضر في الجولة الأخيرة من تصفيات “كان 2022” بملعب مدينة الورود.
حيث ينتظر أن يعود المنتخب الوطني الجزائري إلى ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة، لِمواجهة المضيف البوتسواني أواخر مارس 2021.
وتُجرى هذه المباراة لِحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، عِلما أن “الخضر” كسبوا تأشيرة التأهّل في الجولة الرّابعة، بينما مازال المنتخب البوتسواني يتنافس للظفر بِالتأشيرة الثانية والأخيرة، رفقة زيمبابوي وزامبيا.
واكتسّت أرضية ملعب البليدة حلّة طبيعية جديدة، بعد وضع بساط جديد. وهو ما جعل الفاف تطرح فرضية إمكانية تنظيم مباراة بوتسوانا بِهذا الميدان، في بيان لها نشرته مساء الخميس.
وكانت عملية ترميم ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة قد انطلقت في سبتمبر الماضي، بعد تدهور البساط الطبيعي.
وخاض أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي بِملعب “5 جويلية 1962″، مواجهة الجولة الثالثة من عمر التصفيات الإفريقية، أمام زيمبابوي منتصف نوفمبر الماضي. في أوّل لقاء رسمي لـ “محاربي الصحراء” بِالمنشأة الكروية العاصمية، بعد غياب دام 13 سنة.
ولم يسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن خسر في ملعب مصطفى تشاكر، لا في مباراة رسمية ولا ودية، وأضعف نتيجة حققها محاربو الصحراء بالبليدة كانت التعادل. تشير كل الإحصائيات إلى أنه من الصعب على أي منتخب إفريقي أوعربي أو حتى عالمي التغلب على الخضر في تشاكر.
وخاضت النخبة الوطنية 37 مقابلة بالبليدة لم تنهزم ولو في واحدة في حين تعادلت في لقاءين اثنين فقط وكانا أمام كل من تنزانيا في سبتمبر 2010 (1-1) ضمن تصفيات كاس افريقيا للأمم 2012، وهو التعثر الذي عجل برحيل الناخب الوطني الاسبق رابح سعدان.