
العملية الأخيرة لقوات الأمن و التي أدت لاعتقال العشرات من عناصر الماك بخراطة و بني ورتيلان وأقبو،رسخت حقيقة مطلقة، على أن زمن “التخلاط” والبلطجة باسم السياسة،ولى لغير رجعة و ان استقرار البلد وأمنه ، خط أحمر لا يمكن تجاوزه من أي كان و تحت أي مسمى كان…
سياسة الأيادي المرتعشة التي تم انتهاجها لسنوات عدة بحجة المحافظة على التوازنات داخل دواليب السلطة، أصبحت في خبر كان ، فأمن الجزائر فوق كل اعتبار ،و أي تجاوز للقانون في أي جغرافية كانت،نهايته قبضة حديدية سلاحها القانون، فلا تسامح و لا تسيس ولا غض بصر و “الي يغلط يخلص”..
بعبارة واضحة زمن البلطجة انتهى و مداهمة أوكار حركتي الماك ،ورشاد في أي بقعة كانت،رسالة واضحة من قيادة البلاد للمتلاعبين بمصير البلاد مفادها : أن أمن الجزائر و استقرارها خط أحمر ،لا تسيس و لا تبرير ولا مهادنة فيه والجزائر هي الاعتبار الوحيد ،و هي فوق كل اعتبار،هذه هي الرسالة اليوم وغدا…قف، انتهى لعب “الذر”.