الأولى

الداعون لإلغاء المهرجانات ظلاميون تجب محاربتهم

انتقدت دعواتهم وطالبت السلطات بالتدخل، لويزة حنون:

وصفت لويزة حنون المطالبين بإلغاء الحفلات الغنائية والمهرجانات الثقافية لتعويض ميزانيتها في التنمية ب”الظلاميين” الٱتين من العصور الوسطى، داعية السلطات إلى الضرب بيد من حديد في هذه القضية، في حين طالبتها بالعمل على خلق التنمية لتجنيب الجزائر أي فتنة لا يحمد عقباها.

وأكدت الأمينة العامة لحزب العمال يوم أمس بأن ما يتم الترويج له بضرورة مقاطعة والغاء المهرجانات الثقافية ما هو إلا سلوك ظلامي يتصاعد تدريجيا عبر كل ولايات الوطن، ما يتوجب على السلطات محاربة هذا السلوك والانحراف الخطير الذي يهدد علمانية وديمقراطية الجزائر، وراح ذات المصدر إلى أكثر من ذلك لما شدد على أن البعض يريد أن يعيد الجزائر للتسعينات لما سيطر الفيس المنحل على الجزائر ونشر أفكاره التطرفية والظلامية على حد وصفها، وفي ذات السياق أوضحت حنون بأنه بات ضروريا خلق التنمية في العديد من مناطق الوطن تفاديا لأي تصاعد شديد لأي تيار في هذه الفترة التي تعيشها الجزائر، سيما وأن السلطة في حالة ضعف والنظام مهلهل حسب المسؤولة الأولى عن حزب العمال.

كثرة المبادرات السياسية ميع العمل السياسي

شددت ذات المتحدثة على أن كثرة المبادرات السياسية من قبل الأحزاب النشطة في الساحة حول الجزائر إلى معرض سنوي خاص بهذا بالمبادرات السياسية، مؤكدة بأن الساحة تميعت بفعل هكذا دعوات ما يعطي فرصة أخرى للنظام من أجل الاستمرارية، رغم الهدف منها إصلاح الأوضاع الحالية، موضحة:” هذا الوضع سيؤدي بنا إلى كارثة وسيزيد من ضبابية الوضع الراهن”. وفي خضم حديث عن ملف المبادرات تطرقت الأمينة العامة لحزب العمال إلى مبادرة التوافق الوطني التي تقودها حمس، حيث كشفت عن عرض هذه الأخيرة للقاء سيتم الفصل فيه نهاية أوت أو بداية شهر سبتمبر، وفي نفس الوقت انتقدت ذات المتحدثة مبادرة التوافق حيث قالت:” كيف نتوافق مع أحزاب في السلطة تسعى إلى استمرار الوضع القائم، وكيف نتوافق مع جهة لا ترغب في التغيير ولا تقبل أي نقد من قبل أحزاب المعارضة”.

حملة إنشاء مجلس تأسيسي

ومن جهة أخرى برأت لويزة حنون حملتها السياسية المتعلقة بمراسلة رئيس الجمهورية لكي ينشأ مجلس تأسيسي يعوض المؤسسات القائمة من خانة المبادرات السياسية الموجودة في الساحة، حيث أكدت بأن قوام حملة حزب العمال هو الشعب الجزائري الذي تأثر تأثرا إيجابيا بالخرجات الميدانية التي قام بها مناضلو حزب العمال في العديد من مناطق الوطن، موضحة هذه النقطة:” المئات الآلاف من المواطنين ساروا إيجابيا مع حملتنا السياسية، فسوق أهراس وقالمة شهدت تجاوبا لا نظير له، ونحن مستمرون فيها”، وفي سياق آخر رفضت لويزة حنون ولوج الجزائر في أي مرحلة انتقالية لكونها ستكون مشروطة بقيادة من الداخل أو الخارج، وهذا الأمر لا يمكن حصوله، لكون الشعب هو أساس السلطة على حد قولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى