
- تعليمة الوصاية بخصوص اجتياز الدكتوراه موفقة
- سجلنا تفاوتا في تطبيق المخطط الصحي
- نظام “أل أم دي “ أثبت فشله
أكد الناطق الرسمي لنقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ،والبحث العلمي سعدودي الشاذلي في حوار “للوسط” أن الدخول الجامعي للسنة الجامعية 2020/2021 سيكون استثنائيا، وإنجاحه بمثابة تحدي للأسرة الجامعية، في حين ثمن تعليمة التي أفرجت عنها الوصاية بخصوص الشروط المتعلقة بالالتحاق بالتكوين في الطور الثالث للسنة الجامعية 2020/2021، وأهمها اكتمال نصاب المترشحين والمقدر بخمسة أضعاف عدد المناصب المفتوحة في التخصص الواحد، فضلا عن إلغاء التصنيف في المسابقة تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
* تستأنف الجامعات الدراسة بعد توقف دام أكثر من 9 أشهر، كيف تقرأون ذلك ؟
يعد الدخول الجامعي لهذا الموسم استثنائيا كما كانت نهاية الموسم استثنائية، كما يعد تحديا للأسرة الجامعية، والكل مسؤول على تطبيق المخطط الصحي لإنجاح الدخول بداية بالإدارة والأساتذة والطلبة والعمال، بالنسبة لطريقة التدريس نحن في حالة استثنائية ،وليس ثمة حلول أفضل وزيارة الكناس كانت دائما تنادي بضرورة المزاوجة بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، ونأمل مستقبلا استمراره على الأقل بنسبة 50% وتبقي الأعمال التطبيقية والمخبرية حضوريا فقط كما يحب على الوزارة حل مسألة النقل بطرحها على مستوى الحكومة، وكذلك يجب على الإدارة تحمل المسؤولية في تطوير التعليم عن بعد، وفتح المجال لأساتذة الإعلام الآلي لوضع برامج وتطبيقات مناسبة التعليم عن بعد مع توفير الإمكانيات التقنية كتوفير استوديو في كل قسم أو في كل كلية على الأقل في البداية.
* الجامعات تعيش العديد من المشاكل و نقصا فادحا في الإمكانيات ؟
طبعا سجلنا تفاوتا في تطبيق المخطط الصحي والإدارة تتحمل المسؤولية الكاملة والتحدي تحدي الجميع لأن ظروف استثنائية والتي يتم التغلب عليها بتظافر جهود الجميع وتكاتف الجميع لتحقيق موسم مقبول ولكن مع الحرص على المحافظة على قيمة الجامعة والتعليم العالي.
* بخصوص اعتماد نظام التفويج ، و منهجية الدراسة عن بعد في نظركم هل يمكن تطبيق ذلك في ظل مشكل الاكتظاظ ؟
التفويج لأجل المخطط الصحي هو المفروض أن يكون في الحالات العادية وهو ما يبين حقيقة ضعف الهياكل وعدم استجابتها للمعايير الحقيقية، ولأجل ذلك كان التعليم عن بعد على دفعات لاستحالة استيعاب الهياكل العدد الهائل للطلبة وكذا صعوبة برمجة حصص التدريس، التعليم عن بعد ليس مجرد وضع الدروس بصيغة pdf في المنصة، يجب على الإدارة تحمل المسؤولية في تطوير التعليم عن بعد، وفتح المجال لأساتذة الإعلام الإلي لوضع برامج وتطبيقات مناسبة التعليم عن بعد مع توفير الإمكانيات التقنية كتوفير استوديو في كل قسم أو في كل كلية على الأقل في البداية
* لا طالما رافعتم في نقابة كناس لإعادة النظر في شروط الدكتوراه، كيف تقرؤون خطوة المسؤول الأول في القطاع بإعادة النظر في شروط المسابقة خاصة المادة 7؟
كثرة التعليمات والإرساليات دليل على تخبط الوزارة في كثير من القضايا ومنها قضية مسابقة الدكتوراه، وهذا دليل على عدم وجود رؤية واستراتيجية. بالنسبة المادة 7 منطقية جدا وهذا كان معول به في مسابقة الماجستير سابقا، وخاصة الطلبة الذين خضعوا لمجلس التأديب، والمسابقات في كل العالم وفي جميع التخصصات تخضع لشروط معينة، لكن مبنية على دراسة وأهداف واضحة من التموين ليست إقصائية ولا عشوائية مسابقة الدكتوراه لموسم 2020 2021 حسب التعليمة الصادرة بتاريخ 2 ديسمبر ، تضمنت نقاط الجديدة من بينها شرط عدد المشاركين في التخصص الواحد مما يفتح المجال أكثر للمشاركين ، أما بالنسبة لتعليق العمل بالملحق الوصفي و الغاء التصنيفات هي من جهة إيجابية للطلية ، لكن ستتيح لعدد هائل للدخول للمسابقة مما يطول فترة معالجة المسابقة تصحيح الأوراق و يرهق الأساتذة من جهة أخرى ، أما بخصوص اجراء عدم السماح للمعيدين و من خضعوا للمجالس التأديبية من المشاركة ، و هذا كان معمول به في مسابقة الماجستير، ويجدر الإشارة إلى أن الغاء التصنيف لن يقلل حظوظ المتفوقين ، إعطاء الفرصة لمن تحصل على معدل متوسط شيء نثمنه، فيمكن أن تكون له الكفاءة كفاءة ليكون باحثا .
تعمل الوصاية على اصلاح نظام “ال ام دي” باشراك جميع القطاعات الوزارية، ماذا يمكنك قوله بهذا الخصوص ؟
نحن طالبنا بالتخلي عنه وترك الحلول الترقيعية التي صاحبته منذ اعتماده والدليل عدم نشر الوزارة لأعمال ورشات تقييم نظام LMDE ورأي كل الخبرات والدراسات التي أجمعت على فشله
حاورته: إيمان لواس