إفتتاحية

الدرس والعبرة‪!‬‬

المآل الذي انتهى إليه الوزير السابق نسيم ضيافات، بعد أن التمست النيابة في حقه 10 سنوات سجن، ليست إلا درسا لكل المسؤولين الحاليين، الذين لم يكونوا جزءا من منظومة الفساد في زمن العصابة، لكن رغم ذلك فإن سيف الحجاج طالهم، حتى وإن كانوا جزءا من واجهة الجزائر الجديدة‪..‬‬

الدرس من محاكمة ونهاية نسيم ضيافات، أنه لا حصانة لأحد، وأن محاربة الفساد ليست حكرا على زمن العصابة، ولكنها قناعة ثابتة ومبدأ تبناه رئيس الجمهورية وذلك كله في إطار دولة المؤسسات التي لا يعلو على قانونها أحد، مهما كان منصبه أو مكانته‪..‬‬

المؤكد في قضية الوزير السابق نسيم ضيافات، أنها العبرة التي يجب أن يستخلصها جميع المسؤولين من الدرس، فالوزير المتابع أمام المحكمة، ورغم أنه كان جزءا من حكومة الرئيس، إلا أنه في النهاية لا حصانة له، وكان يكفي أن يخطأ حتى تتحرك العدالة لمحاسبته، وبعبارة خاتمة.. العدالة ومن خلال قضية الوزير الشاب، قالت للجميع،أن حصانتكم الوحيدة صدقكم مع الوطن..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى