معتز خليل
تتباين ردود الفعل على الساحة السياسية خلال الفترة الماضي خاصة مع الإعلان عن وجود دور جزائري متميز ومحترم لدعم القضية الفلسطينية، والأهم من هذا التنسيق لدعم بعض من القوى السياسية الفلسطينية عربيا وإقليميا، وهو ما تجلى مع الدعم الجزائري لحركة حماس ومحاولة دفع جهودها السياسية بقوة خلال الفترة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك تشير بعض من الصحف الجزائرية إلى أنها فتحت قنوات اتصال متميز مع منظمة حزب الله منذ فترة ، وهي المحادثات التي تحاول الجزائر من خلالها دعم المقاومة وترسيخ ما يمكن وصفه بالتواجد السياسي لهذا المحور المتميز في المنطقة.
ورغم الجدال الحاصل من بعض الدول بشأن دعم بعض من الدول لهذا المحور إلا أن الكثير من القوى السياسية ترى أن دعم حزب الله ودفعه إلى الأمام هو أمر من صميم العمل السياسي والاستراتيجي العربي ، والذي يحمد للجزائر القيام به.
وبدعم من إيران أن يكون لها نفوذ الشرق الأوسط ، وفي هذا الإطار أشارت تقارير إلى أن الجزائر أيضا حاولت ترتيب لقاء بين خالد مشعل رئيس مكتب حماس في الخارج وقيادات من حزب الله أثناء زيارة الأول إلى بيروت ، ورغم الفشل في هذا إلا أن يحسب للجزائر هذه الجهود ، ومن صميم العمل الوطني أن نوجه لها الشكر والتقدير.
عموما أشكر الجزائر أنا والكثير من الأصوات الوطنية الشريفة على هذه الخطوات الرائدة ، ونتمنى في ظل تضييق الخناق على الكثير من مكونات القضية الفلسطينية أن تحظ الجهود الجزائرية بالدعم في هذا الوقت الحساس والدقيق الذي تعيشه القضية الفلسطينية.