
رافع وسيط الجمهورية كريم يونس لمكافحة البيروقراطية وإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة، مشددا أن رئيس الجمهورية كلفه بمهمة مكافحة البيروقراطية والعمل على ضمان أن يعيش المواطن بسلام وبكرامة.
ندد وسيط الجمهورية كريم يونس بالممارسات السلبية التي تعرفها الإدارة الجزائرية، على غرار البيروقراطية والحقرة والمحسوبية، معترفا أن البيروقراطية هي أكبر تحدي لعمل وساطة الجمهورية، التي شدد على ضرورة محاربتها حتى لا تشكل عائقا على المواطن.
واعترف كريم يونس ببطء بعض القطاعات الوزارات في الرد على عرائض التي رفعتها وساطة الجمهورية، في حين أكد أن عدد من القطاعات تتجاوب مع العرائض المرفوعة
وأكد كريم يونس أن هيئته عالجت العديد من القضايا، قائلا:” استقبلنا ملفات ثقيلة و ثم رفعها للسلطات المعنية، و الحمد لله كان هناك تحرك من طرف السلطات و كنا سبب في إطلاق سراح سجناء ظلموا ……لقد أطلقنا سراح إطارات مسجونين ظلماً وأعيد آخرون إلى مناصبهم ونحاول أن نفعل أقصى ما يمكن فعله”.
و في السياق ذاته، كشف المتحدث عن استقبال ما يقارب 8797 شخصا وعالجت أكثر من 2883 قضية منذ إنشائها.
وشدد وسيط الجمهورية كريم يونس أنه لا يمكن إنكار الإرادة السياسية للدولة في محاربة الفساد، مشددا على ضرورة مكافحة الحقرة لأنها تعد تجاوزا من موظف أو مسؤول مهما كان منصبه على مستوى الإدارة لصلاحياته.
شدد كريم يونس أن وسيط الجمهورية ليس وزير مكلف بقطاع، و أن مندوبيه لا يحملون صفة الوالي ولا القاضي ولا حتى المنتخب، مؤكدا على ضرورة التزامهم بالصلاحيات المُحددة وعدم تجاوزها.
و قال وزير الدولة كريم يونس :” وسيط الجمهورية دوره يكمن أساسا في تسوية أي نزاع بين الإدارة و المواطن، و رفع الغبن عن المواطنين وتذليل الصعوبات ومحاربة الفساد، وهيئة الوساطة ليست إدارة أو حكومة بل هي وسيط بين المواطن و الإدارة“.
إيمان لواس