
بعيدا عن نتيجة الربح والخسارة في أي تصفيات ومباراة كانت فإن الكرة تبقى كرة. وقيمة الأوطان لا يمكن بأي حال أن نربطها بمباراة وملعب ولقدام لاعبين ،فالأمم والدول التي صنعت حاضرها لم تصنعه بالأقدام والأرجل. ولكن بالعقل والعلم، لذلك فإن النفخ في الكرة على أساس أنها هيبة ومكانة أي وطن كان ، تخدير ثابت لشعوب تصنع بسواعدها وليس بأرجلها مستقبل أوطانها.
جميل أن ننتصر في أي رهان وأي معركة رياضية كانت لكن الأجمل .من فوز كرة أن نعلم أن الفوز الأصل هو الوطن أما البقية فاللعبة لعبة والوطن وطن..
بعيدا عن نتائج بلماضي الجبارة في مجاله الرباضي، يجب أن نعلم أن دفاع كوتش القريق الوطني عن الراية الوطنيه. في المحافل الدولية، كان دفاعا عن وطن ليس ككرة ولكن كرهان وكمباراة الانتصار فيها اضافة.أما الخسارة فهي مجرد مباراة. لذلك لا تعطوا للكرة فوق حقها مهما كانت النتائج ، لأن الوطن ليس كرة ولكن ارادة رجال.