
/ق.م
أكدت النائب أمیرة سلیم في منشور لها مساء الخمیس أنه تم رصد قیام السفیر الفرنسي في الجزائر فرانسوا غویات بلقاءات مكثفة مع ناشطین یؤیدون خیار المرحلة الانتقالیة.
وهذا تزامنا مع غیاب الرئیس عبد المجید تبون بسبب المرض وقالت النائب عن الجالیة : “السفیر الفرنسي یستغل فراغ حیاتنا السیاسیة لنشر الفوضى والتحریض، لا للمرحلة الانتقالیة مهما كان الثمن، والبرلمان سیقف له بالمرصاد”وأضافت أن السفیر “یقوم باستقبال المروجین للمرحلة الانتقالیة في مقر سفارته تحت حجة دعم حق التعبیر السیاسي الحر والدفاع عن حقوق الإنسان”وأردفت: “أطالب باستدعاء السفیر الفرنسي من قبل وزیر الخارجیة والاحتجاج على سلوكه غیر المقبول”والمرحلة
الانتقالیة في الجزائر مصطلح یعود مع كل أزمة سیاسیة، ومفاده حل كل المؤسسات المنتخبة واستبدالها بمجلس تأسیسي یضع دستورا جدیدا للبلاد، قبل الذهاب إلى انتخابات رئاسیة ونیابیة وتابعت النائبة: “یجب أن یفهم (السفیر الفرنسي) أن الجزائر لیست جمهوریة من جمهوریات الموز”وتزامن هذا الجدل مع غیاب الرئیس تبون المتواجد بألمانیا للعلاج منذ 28 أكتوبر الماضي، بعد إصابته بفیروس كورونا وفق الرئاسة، التي أعلنت قبل أسبوع تعافیه وبدایة التحضیر لعودته إلى البلاد.
تعليق واحد