
إقالات بحق مسؤولين بعد الاحتجاجات
دعا رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وارشاد المستهلك ومحيطه مصطفى زبدي لفتح تحقيق في مسألة انقطاع التزود بالمياه خلال عيد الأضحى، ومحاسبة المسؤولين على التقصير، خاصة أنها تسبب في احتجاجات عارمة عبر عدة ولايات.
نقل موقع سبق برس عن زبدي مطالبته بفتح تحقيق في انقطاع التزود بالمياه خلال عيد الأضحى وهو ما خلف غضبا عارما وانعكاسات عدة على العائلات من بينها التخلي عن أجزاء من الأضحية على رأسها “الدوارة”، أو الركض وراء دوامة المياه المعدنية، عائدا بالصورة إلى بيان ليلة العيد بالعاصمة الذي عن خزان ومخزونات كثيرة تضمن الوفرة لتتفاجأ بعض الأحياء بخلو الحنفيات من هذه المادة الحيوية، نحن نرى أنه لا يمكن تمرير قضية كهذه وكأنها لا حدث، ولا بد من أن يتم فتح تحقيق لأن هذه الخدمة العمومية خدمة ضرورية.
وبخصوص إنقطاع التزود بالمياه في بعض المناطق التي تسيرها الجزائرية للمياه، أشار المتحدث لحدوث انقطاع في التيار الكهربائي تسبب في ذلك حسب بعض التقارير، قائلا في السياق: “السؤال المطروح هو أن انقطاع التيار الكهربائي لم يكن في ذروة إستعمال الطاقة والتي يعرف الجميع أنها غالبا تكون في ذروة الإستخدام فكيف يحدث ذلك، ثم لماذا لم يتم الإصلاح بطريقة مستعجلة، هذا أمر يتطلب فتح تحقيق وإنصاف العائلات المتضررة من هذا الأمر”.
أما بالنسبة للمواطنين فدعاهم للتعقل في طريقة التعبير عن غضبهم، خاصة فيما تعلق باللجوء لخطوات تعرقل نشاط المواطنين الآخرين على غرار قطع الطرق.
من جهة ثانية أنهت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، مهام رئيس دائرة الأخضرية بالبويرة وذلك لعدم التحاقه بمنصبه عقب احتجاجات سكان الأخضرية بسبب إنقطاع الماء خلال عيد الأضحى، حسبما أفادت به قناة الشروق.
وأوضح نفس المصدر، أن قرار توقيف المعني الذي كان يشغل منصب رئيس دائرة القادرية وعُين على رأس دائرة الأخضرية بالنيابة جاء بتوصيات من والي البويرة هذا الأخير الذي قام بإقالة رئيس وكالة الجزائرية للمياه بالأخضرية لذات السبب. وقد قام سكان الأخضرية بغلق الطريق السيار لانعدام الماء طيلة أيام العيد، ما تسبب في عرقلة حركة سير المركبات وأثار أزمة كبيرة.
س.ب