أقلامالأولى

الصحافة التزام أخلاق وموضوعية

 الحفناوي بن عامر غـــول

 

رغم ما تعج به الساحة الإعلامية من جرائد ورقية ومواقع الكترونية وقنوات ومكاتب لإذاعات جهوية منتشرة في كل ولايات الجمهورية ، بالإضافة إلى انتشار ما يعرف بصحافة المواطن المعبر عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي (تأتي) بالخبر طازج في ساعته وحينه، إلا أن الأيام أثبتت أن لجريدة (الوسط) مكانة و حضوه لدى القراء سواء بالنسبة للمسؤولين والإدارات أو لدى القراء حيث تتواجد بالقرب منهم تنقل انشغالاتهم وتتابع يومياتهم وتكتب بكل حيادية وموضوعية حتى تسمع صوت الجميع ، دون أن تكون طرفا أو تابع. ولقد رأينا تلك المكانة عندما ننقل حدثا ما حيث نتلقى رسائل الشكر والتقدير من القارئ و نلمس مدى تعال المسؤولين مع ما نكتبه وهو شرف كبير لتكون جريدة الوسط رائدة في المجال الإعلامي ،و وسيلة إعلامية موضوعاتية .ونحس بالرغبة في التواجد يوميا في الساحة وفي توزيع الجريدة عبر الأكشاك في كل أقطار الوطن وتدعيمها بشبكة مراسلين خاصة بالنسبة لموقعها الالكتروني المتميز حتى على جرائد كبرى ومواقع رائدة .فالصحافة قبل ما تكون مهنة أو باعتبارها سلطة رابعة هي بالدرجة الأولى التزام وأخلاق ، وعليها أن تتجرد من الذاتية وتكون في خدمة الصالح العام وقريبة إلى المواطن بكل موضوعية . كما هي شريك أساسي في التنمية المحلية هذا إذا اعتبرنا انه لا تنمية بدون صحافة. والمتتبع للساحة الثقافية يلمس مدى التقدم الذي تعرفه جريدة الوسط بالنسبة حتى لمواقع وجرائد ومجلات تهتم بالشأن الثقافي لنجد صفحات أقلام الوسط تكتب وتقتحم كل المجالات بمشاركة ومساهمة نخبة من المثقفين والإعلاميين، عكس البعض الذي يعتمد على مقل المواضيع حرفيا أو مشاركة ما يكتب.ولهذا نفخر اليوم بهذا التطور في عالم الصحافة لنفند الطرح القائل بان الجرائد الورقية آيلة للزوال في ظل الثورة التكنولوجية ، ومن يقول بان الانترنت بديل للصحافة المكتوبة ، لأنه ثبت أن البقاء للأصلح ولكل من يكون قريبا للمواطن ويتمتع بالمصداقية ويفتح صفحاته للرأي ويحترم الرأي الآخر، وتطوير صفحاته والاهتمام بالجريدة لتكون رائدة في مجالها قريبة من الحدث. والشكر موصول لكل طاقم جريدة الوسط وعلى رأسهم السيدة المديرة ولرئيس التحرير ، والعلامة الكاملة للقراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى