الأولىالجزائر

الصراعات الداخلية بالمكاتب الولائية ونقص الاداء في التشريعيات ترغم 03 رؤساء احزاب كبرى على مقاطعة الحملة بتلمسان

وضعت الحملة الانتخابية اليوم أوزارها وسط غياب ثلاثة رؤساء أحزاب كبرى عن تنشيط حملات انتخابية بولاية تلمسان وهذا بفعل التراجع في الأداء الانتخابي أو الصراعات الداخلية التي تعيشها هذه الأحزاب التي تشهد قواعدها صدامات بعد كل استحقاق انتخابي .
فرئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد فضل سعيدة وبلعباس عن تلمسان التي رغم دخول الحزب بها في زهاء 19 بلدية وقائمة للمجلس الا ان الصراعات الداخلية التي اندلعت بعد التشريعيات التي فشل فيها الحزب عن ضمان مقعد برلماني ما ادى الى إقالة رئيس المجلس الولائي وما تبعه بتهديد بالاستقالة الجماعية التي زعزعت قواعد الحزب وكشفت أن بعض الأطراف الخارجية التي لم تتمكن من الترشح للتشريعيات بعد إقصائها من قبل الإدارة التي كانت وراء زعزعة القواعد وتراجع ، جعل بلعيد يغضب عن ولاية تلمسان ويؤجل زيارتها الى ما بعد اعادة الهيكلة .
من جهته رفض رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري زيارة الولاية التي أصيب أعضائها بخيبة امل بعد حادثة التشريعيات الماضية وفقدانها لمقعدها مع انكماش التمثيل في المجالس البلدية إلى خمس بلديات وقائمة ولائية اثر فقدان الحزب لمعاقله على غرار هنين بني خلاد أولاد رياح ، سيدي الجيلالي الأمر الذي يجعل القاطرة مدينة مغنية تحاول ان تحافظ على تمركزها في حين يستحيل محافظة الحزب على فرصة تمثيله في المجلس الولائي التي كان يحاوز فيها على 05 أعضاء ونائب للرئيس وهو ما جعل مقري يكلف احد أعضاء المكتب الوطني فقط لزيارة مغنية .
من جانب اخر لم يزر بن قرينة تلمسان رغم ان الحزب تمكن من جمع قوائم في حوالي نصف بلديات تلمسان بالإضافة إلى قائمة بالمجلس الولائي لكن نقص الأداء التي تميزت بها الحركة خلال التشريعيات الماضية وكذا سوء اختيار الأسماء في الترشيحات الماضية جعلت عبد القادر بن قرينة يقاطع تلمسان التي زارها خلال التشريعيات الماضية ويكلف احمد الدان بتنشيط تجمع الذي كان باهتا الامر الذي يجعل الغضب باد من بن قرينة على مكتبه الولائي بتلمسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى