
إيمان لواس
واصل حراك الطلبة الذي يدخله أسبوعه 38 رفضه للانتخابات تنظيم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها بتاريخ 12 ديسمبر المقبل، وسط غضب من الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحراك.
ندد الطلبة الأمس في مسيرتهم 38 بالأحكام الصادرة ضد معتقلي الحراك، أين شددوا على إطلاق سراح الموقوفين بالسجون حاليا، مطالبين بضرورة استقلالية القضاء و تحرير العدالة من جميع القيود و الضغوطات .
وجدد الطلبة في مسيرتهم 37 رفضهم ، متمسكين بمطلب رحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ولم تختلف بداية مسيرة الطلبة عن سابقاتها من حيث العدد والتنظيم والمسار.
ورفع المتظاهرون الشعارات المعتادة المطالبة بالتغيير الجذري ورحيل كل رموز النظام البوتفليقي، إضافة إلى هتافات ضد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر 2019، وكذا شعارات لصالح دولة مدنية وإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي الموقوفين بالسجون حاليا بعد اعتقالهم.
وأكد الطلبة تمسكهم بمطالبهم الشرعية المرفوعة منذ 7 أشهر، مشددين على مدنية الدولة وكذا الدعوة إلى إطلاق سراح معتقلي الحراك وبعدالة مستقلة، في حين نددوا بتعنت السلطة أمام المطالب المطروحة وتمسكها بإجراء الانتخابات رغم الرفض الشعبي لها.
وباشر الطلبة مسيرتهم في حدود الساعة العاشرة ونصف من ساحة الشهداء إلى ساحة البريد المركزي مرورا بالعديد من الشوارع والممرات، رافعين العديد من الشعارات “السلطة للشعب” ومجددين تمسكهم بتطلب تطبيق المادة السابعة والثامنة من الدستور، وكذا هاتفين بشعار ” الشعب يريد الاستقلال”.
وأعلن المتظاهرون من خلال الهتافات تمسكهم بمعظم المطالب التي رفعت مع بداية الحراك الشعبي وكذا المطالب التي صاحبت التطورات الأخيرة التي تعرفها الساحة الوطنية على غرار المطالبة بدولة مدنية وكذا الدعوة إلى إطلاق سراح معتقلي الحراك، و بعدالة مستقلة.