
رئيس ما يسمى باتحادية ألعاب القوى ، لم يكتف بفضيحة الصفر ميدالية التي جاء بها من طوكيو ، و لكنه صرخ في الصحفيين الذي سألوه عن نتائج مهزلته الرياضية، أولا برفضه لكلمة “اخفاق” ، أما ثانيا ، فكونه اعتبر أنه وبعثته الرياضية لم يخفقوا و يكفيهم أنهم ذهبوا لطوكيو و رجعوا بصحة و عافية…
حين تبلغ العزة بالفشل أن يتنصل مثل هذا المخلوق حتى من هزائمه بعدم الاعتراف بما شهد عليه العالم كله، حين يحدث ذلك ، فلتعلم أن المسؤول جزائري و هؤلاء المسؤولين مذ عرفناهم، فإن نجاحهم في “الاخفاق” يجب أن يسمى فوزا ..
و طبعا رئيس الاتحادية و برفضه لصفة الاخفاق، صورة مصغرة عن عقلية المسؤول الجزائري، حيث بدلا من تحمل مسؤولية الفشل، يعلن الحرب على من يذكره له، ليبرر مواصلة مسؤوليته بتسيير فشله.
و كخاتمة قول..رئيس الاتحادية، قالها لكم علنا..الاتحادية “ديالي” و ندير رايي و طبعا “الي معجبوش الحال يبدل البلاد” كما قالها وزيره السابق ذات مهزلة…المهازل كما الطيور على اشكالها تقع و انها الجزائر و..الجديدة ايضا.