في تغريدة بسيطة وربما عفوية، لخص نجم الفريق الوطني ،رياض محرز، سر النجاح ،ليس فقط في الكرة ولكن في الحياة، فمحرز و رغم أنه كان يتكلم عن الفريق الوطني و هو يعترف بأن عناصره عائلة و ليسو فريقا ،إلا أنه و دون أن يقصد،كشف عن سر نجاح “رب العائلة” ،جمال بلماضي في أن يكون “نصرا” يسمى الخضرا ديري حالة ..
نعم ،محرز كان يتكلم عن الكرة ، لكن تغريدته تلك تتجاوز فلسفتها لعبة الكرة ، إلى لعبة حياة ، ليكشف سر الانتصار فيها وقد حدده محرز ،في نظرية “الفرد ، العائلة” و “العائلة الفرد” و النظرية هنا ، يقصد بها أن العائلة غير الفريق ، لأنه وعكس الفريق المقترن اسمه بالمهام التي تحتمل الربح و الخسارة، فإن مفهوم العائلة ، يعني الاستمرار و المحاربة للعيش و الانتصار معا…
بعبارة واضحة،لو أن نظرية لسنا فريقا و لكن عائلة ،و التي وصف بها محرز سر انتصارات الفريق، لو أن تلك النظرية، تم تطبيقها في كافة مجالات المسؤولية، لتم القضاء على كل فشل أو خسارة، فعلة الانتكاسات في كافة مجالات المسؤولية ، سببها لعبة الفريق و ليس استراتيجية العائلة التي تعني الانتصار في كل الحالات، فمتى يفهم من يحكمون ، أن الرهان على تحقيق المكتسبات يقترن بفكر العائلة الذي لا يعني سوى نتيجة الفوز ،و نهاية القول…كونوا بلماضي أو انقرضوا.