
صنع الكاتب الروائي السعودي “أسامة المسلم “الحدث بصالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته 27 ، أين توافد الملايين من القراء من فئة الشباب لرؤية كاتبهم المفضل الحاصل على جائزة الثقافة الوطنية في الأدب من مبادرة الجوائر الثقافية الوطنية في دورتها الرابعة لسنة 2024 داخل الجناح المركزي بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة ،في أكبر حدث قرائي تحتضنه الجزائر في الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية في الفاتح نوفمبر 1954 .
“أسامة المسلم” :حضور عدد كبير من القراء الشباب لسيلا 27 أبهرني
وعبر الكاتب “أسامة المسلم ” من المملكة العربية السعودية في تصريحه لوسائل الإعلام الجزائرية عن سعادته بلقاء قرائه الأعزاء لأول مرة في الجمهورية الجزائرية الشقيقة وتحديدا في صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته 27 ، أين كشف ذات المتحدث عن إعجابه الكبير بالجزائر وبأهلها وبجمال المكان ، قائلا إن حضور الجمهور الغفير من القراء الجزائريين الشباب والشابات للمعرض أبهرني ماشاء الله ، كمية كبيرة من الثقافة والقراءة في معرض الجزائرللكتاب ، وهذه تعد زيارتي الأولى إلى الجزائر ولن تكون الأخيرة، أين علق صاحب رواية “خوف ” حول الإقبال الجماهيري للقراء في سيلا 27 ، أين أكد أنه دليل على أن الشباب الجزائري جيل واع وقارئ للكتاب الورقي ،وهذا مؤشر بأن الثقافة مازالت حية.
بيع ألف نسخة من رواية “الخوف”
ولقد تم بيع ألف نسخة من إصداره الخاص لرواية “خوف ” بجناح مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على إصدار هذا العمل الروائي الشيق الذي يحبس الأنفاس التي تنتمي لقصص الخيال ويتوفر فيها عنصر التشويق ، ولديه العديد من الروايات من بينها رواية وهج البنفسج، أرض القرابين، “ملكة الغرانيق”، و”ثورة الحور “حيث يعتمد الكاتب أسامة المسلم من المملكة العربية السعودية على الأسلوب البسيط وغير المعقد التي تتوافق مع لغة عصرنا اليوم ، وهذا ماساهم في سرعة انتشار أعماله لدى الجيل الناشئ من القراء ،الذين يعتبرونه قدوتهم في التأليف والرواية لكونها لامست روحهم و كيانهم ووجدانهم عبر بوابة الكتابة التي تعد لغة شعوب وثقافات العالم ، وهذا ما جعل من أسامة المسلم ظاهرة أدبية بامتيازفي العالم العربي لما ، وهذا ما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة النطاق من طرف القراء الشباب.
الروائي السعودي أسامة المسلم في سطور …..
أسامة المسلم من مواليد 5 مارس 1977، وهو كاتب وروائي سعودي برز في كتابة الروايات من نوع الفانتازيا والفانتازيا التاريخية بقصص وأحداث ذات طابع تشويقي وبسرد الأحداث على الطريقة السينمائية ذات الحوارات المتينة، ويسرد من خلالها الأحداث بشكل متقطع مع وضع أسماء فريدة وغريبة، وتتسم معظم رواياته بالنهايات غير المتوقعة. وقد تُرجمت بعضًا من رواياته للإنجليزية كرواية خوف وبساتين عربستان والجزء الأول من لج) في الأجزاء الأولى، كما أن له رواية واحدة مشتركة مع الكاتب الكويتي عبد الوهاب الرفاعي بعنوان “مخطوطات مدفونة”. وفاز بجائزة “الأدب” من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الرابعة 2024.
حكيم مالك