و لأن حبل الكذب قصير ، و لأنهم يعيشون على مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة” ، فإن سفير الممكلة المغربية بالأمم المتحدة، والذي تبرأ قبل أيام رئيس حكومته الإخوانية ،من تصرفه الذي وصفه بأنه لا يعبر عن سياسة المملكة، ذلك السفير عاد مرة أخرى و بأكثر عبثا ليكرر ما قاله ،و ما فعله و ما طالب به من نكتة استقلال وهمي لمسمى الشعب القبائلي.
خرجة السفير الجديدة ،لم تعري فقط مملكة البهتان و التآمر و لكنها عرت كذب تنظيم “الإخوان ” و نفاقهم ، بعد أن أظهرهم سفير المملكة عراة من كل خلق و كل ممارسة سياسية، حيث كذبهم ظهر هذه المرة برعاية و مراسيم ملكية.
فذاك التنظيم ، الذي كان وقود ما يسمى بالربيع العربي في الدمار الذي لحق بدول عربية وهدم انسانها وبنيانها، ذاك التنظيم ،لم يعد لديه مشكلة في أي فضيحة ، فساسته أثبتوا أنهم في سبيل الوصول إلى السلطة ، لا بهمهم في الغاية ، كذبا أو دمارا أو نفاقا و منتهى القول…سفير المملكة الأرعن ،كشف كم انتم كاذبون أيها الإخوان ،و كم مملكتكم بائسة و الكذب فيها أضحى مرسوما من جلالة سادس يسمى اعتباطا أمير المؤمنين ، من اليهود و الإخوان طبعا.