
الاعترافات الأخيرة للتمهمين في جريمة القرن الوحشية التي ارتكبت في حق الضحية جمال بن إسماعيل ، قطعت الشك باليقين وحددت ليست فقط الأداة التي نفذت الجريمة و لكن من خطط و دبر و مول ، و الأمر هنا يتعلق بالماك كمنظمة ارهابية عابرة للحدود ، تستهدف الوطن استقرارا و كيانا و نسيجا احتماعيا..
الثابت في تلك الجريمة الوحشية ، أن هدفها لم يكن شخصا ، اكتشف صدفة أنها مؤامرة الماك من تشعل في نيران ، جاء يطفئها فالتهمه لهب موقديها ، ولكنها حرب أعلنت على البلد ،و مخططا مدولا كان يهدف لأكل أخضره و يابسه، لإدخال الجزائر في فوضى لا أول لها و لا آخر ..
و امام هذه المعطيات ، فإن الماك رأسا و عناصرا و راية ، يجب انهاؤه و لا بديل عن ذلك ، ففي القضية استقرار وجود وطن ، و أي قفز على هذه الحقيقة هروب للأمام، ومنه فإن فرنسا التي تأوي فرحات مهني و تحميه ، ملزمة قانونيا و اخلاقيا، ان تسلم رئيس الماك و عناصره و الا فإنها رسميا، دولة داعمة للإرهاب كما و كيفا…انتهت سياسة دس الرأس في الرمل.