أقلامالأولى

المخزن المغربي تلميذ غبي

تلميذ غبي كلمة قالها الجنرال جياب في حرب ديان بيان فو في الفيتنام حيث لقن الاستعمار الفرنسي عام 1956  درسا لن ينساه وظلت هزيمة الجيش الفرنسي المحتل  ،وسمة عار في جبين فرنسا تلاحق الأجيال فيها ،ونفس الغباء وجدناه عند تلميذ آخر المخزن المغربي حيث يتجدد الغباء في سياساته ومشاريعه ،و كلما قلنا إن المخزن المغربي وملوكه أنهم  تعلموا الدروس في مواجهتهم الجزائر يعودون بمشروع وسياسات أغبى من الأول كلما راهن  المخزن المغربي على الأوضاع الداخلية للجزائر وعلى حدتها  وصعوباتها  خاصة هذه الفترة يرمي بمشروع انهزامي ،وعدواني على الجزائر فينقلب المشروع العدواني إلى اصطفاف جزائري من الشرق إلى الغرب ومن  الجنوب إلى الشمال مع الوطن ووحدته الترابية .

هذه المرة وصل الغباء بالمخزن أنه ادعى زورا أن هناك شعبا قبائليا يريد تقرير مصيره يدعو المجتمع الدولي لمساندته ونسي أن الجزائر لا تملك شعوبا على أرضها تملك تنوعا ثقافيا ولغويا وعرقيا كما يملك المغرب نفس الخصائص والمواصفات لا يختلف عن الجزائر وثرائها وتنوعها فإذا سلمنا جدلا أن أطروحة المخزن سليمة ومنطقية وسلمنا بوجودها فهي من باب أولى تنطبق على مغرب بداية ،وتحديدا في منطقة الريف وحراكه فان المخزن يؤكد للمرة الف أنه تلميذ غبي لا يتعلم من دروس الماضي من أيام مقاومة الأمير عبد القادر وخيانة ملك المغرب له وخذلانه واختطاف القادة الثوريين بالطائرة ودور المغرب في ذلك الاختطاف وتعاونه مع المستعمر الفرنسي  وحرب الرمال في 1963 بعد عام من الاستقلال  والنزيف قائم وحرب امقالة في الصحراء الأولى والثانية 1976 وعمليات الابتزاز وشحذ الجزائر بالمخدرات ودعم الجماعات المسلحة وتهريب السلاح كل هذه المشاريع جعلت الجزائر والجزائريين على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم  يضعون خلافاتهم جانبا ويتفرغون لدحض هذه المشاريع الغبية من الجارة المغربية  وتجعلهم على مستوى من اليقظة ما يسقطون به هذه المشاريع الاستفزازية التي لا سند لها من القانون الدولي والحقيقة التاريخية 

الجزائر في العيون نفنى ولا تهون  المخزن  المغربي تلميذ غبي يعيش الرسوب باستمرار لا يتعلم.  

 

سعيدي عبدالرحمن /سياسي وبرلماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى