
- ما ثم تداوله إشاعات لا أساس لها من الصحة
كذبت المكلفة بالاتصال لمستشفى مصطفى باشا جودي الأخبار التي ثم تداولها حول غلق أبواب المستشفى في وجه المرضى ، مؤكدة أن كل ما ثم تداوله حول الموضوع مجرد إشاعات لا أساس له من الصحة.
فندت جودي في تصريح خصت به جريدة “الوسط” الأخبار التي ثم تداولها حول وجود قرار بغلق مستشفى مصطفى باشا أو إحدى مصالحه بسبب الضغط الذي سببه ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا.
وأكدت المكلفة بالاتصال لمستشفى مصطفى باشا جودي أن مستشفى مصطفى باشا يستقبل المرضى بشكل عادي، و لم يتم غلق أي مصلحة من مصالح المستشفى أمام المرضى و استطردت في هذا السياق أنه لم يتم تحويل المصالح المختصة من أجل استقبال الحالات الطارئة المتعلقة بفيروس كورونا.
وشددت جودي أن مستشفى مصطفى باشا يعمل بصفة عادية ويستقبل المرضى، مشيرة أنه في نفس الوقت تقوم إدارة المستشفى بفتح مصالح جديدة تحسبا لحالات الاكتظاظ التي تشهدها في بعض الأوقات المصالح المختلفة .
وزارة الصحة تنفي خبر غلق المستشفى
من جهتها وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات نفت خبرغلق مستشفى مصطفى باشا، مؤكدة أن ما تم ترويجه لخبر غلق المستشفى لأبوابه تحت ضغط مرضى كورونا، لا أساس له من الصحة.
و شددت وزارة الصحة أنه ليس هناك أية نية لديها أو وضعية تدفع نحو غلق أية مصلحة من مصالح المركز الإستشفائي الجامعي مصطفى باشا، مؤكدة أن كل المصالح تسير بطريقة عادية وتقدم خدماتها الصحية لمرتفقيها بذات المؤسسة. المركز الإستشفائي الجامعي مصطفى باشا، مؤسسة معلمية رائدة في المصاف الأول، لا يمكنها في أي حال من الأحوال أن تتوقف عن العمل تحت أي طائل كان”.
وأضافت ” أن الطواقم الطبية وشبه الطبية لذات المؤسسة جاهزة ومجندة، تسهر على مواجهة اي طارئ”.
إيمان لواس