
رد رئيس نقابة الأئمة جلول حجميي في تصريح “للوسط” على الانتقادات التي طالت إمام مسجد الفرقان في المنيعة عبد المالك عنتر و التي أثارت جدلا واسعا، خصوصا بعد الاتهامات الخطيرة التي وجهها للأساتذة والمعلمين، مشددا أن المسجد يجب أن يعالج كل القضايا بأساليب سهلة ومقنعة.
عبر رئيس نقابة الأئمة جلول حجميي عن رفضه لما تلفظ به إمام مسجد الفرقان في المنيعة عبد المالك عنتر من أحكام واتهامات للأساتذة و المعلمين في الظرف الخاص الذي تعيشه البلاد.
و أوضح جلول حجيمي أن الإمام حاول علاج موضوع معين في وضع معين بالوباء المنتشر والمقلق للجميع، ونتيجة لتحمسه لوضع التلاميذ وقناعته قال ألفاظ وأحكام، كان من المفروض أن لا يتطرق لها في هذا الظرف الحساس و أضاف المتحدث :” الامام قام بتقديم اعتذار ، وهو صاحب مرجعية وخط معتدل ، حيث أن هذا الّأخير ليس لديه أي خصومة فكرية أوسياسية، الظرف حساس وليس مناسب لفتح هذه القضايا ، الإمام تحدث في مرحلة حساسة وبأسلوب شديد نتيجة تحمسه ،و نحن نرفض أن يكون المسجد سبب في الفتنة “.
و للتذكير، فإن إمام مسجد “الفرقان” في المنيعة عبد المالك عنتر،اعتبر في خطبة الجمعة الماضية أن رفض الأساتذة العمل ساعات إضافية لاستدراك ما فات التلاميذ غير منطقي، قائلا إن أجورهم بقيت سارية لمدة 8 أشهر دون عمل بعد غلق المدارس بسبب فيروس كورونا، لافتا أن الدخول في الإضراب من أجل عدم توفر وسائل الوقاية حججا باطلة غرضها العودة إلى السبات، داعيا الأساتذة إلى توفيرها من رواتبهم الخاصة التي وصفها بـ المغرية.
وأبعد من ذلك، شدد الإمام عبد المالك عنتر بإسقاط الجنسية الجزائرية عن كل أستاذ أو معلم يتنصل من مسؤولياته في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد.
إيمان لواس
تعليق واحد