الناشط السياسي عبد الغني بادي يؤكد:
استبعد عبد الغني بادي في تصريحه للوسط فرضية توافق أحزاب وشخصيات المعارضة على ترشيح شخصية توافقية في الرئاسيات، وهذا في ظل عدم التفاهم حتى على المصطلحات الواجب التعامل بها في الوقت الراهن.
وقال الناشط السياسى المعارض بأنه حان الوقت لكي يتم تثبيت الأمور في بيت المعارضة التي تحاصرها العديد من المشاكل التي أظهرت ضعفها في التنسيق في الكثير من المبادرات التي أطلقتها قبل أي استحقاق انتخابي مر على الجزائر في 2017، وراح ذات المتحدث إلى أكثر من ذلك لما شدد على عدم اتفاق المعارضة على أي شخصية كانت تمثلها في الرئاسيات، بسبب هيمنة الايدولوجيا تارة والزعامة تارة أخرى، بل يوجد من لهم الرغبة في بقاء الحال على حاله لفترة أطول على حد قوله.
وقدم ذات المصدر خلال تصريحه سيناريو من المحتمل أن يقع في الفترة المقبلة، حيث أكد أنه قد يكون هناك مرشح من خارج المعارضة تتفق عليه بعض الشخصيات وبعض قواعد الأحزاب، متابعا:” أقول القواعد وليس قادتها ذات الاتجاه الراديكالي”، موضحا أنه منه قد يأخذ تسمية مرشح الشعب لكون ليس تابعا لأي جهة، لكنه عاد ليوضح:” لكن هذا العمل يحتاج لهبة شعبية ووعي بضرورة تحقيق هذا السيناريو”.
