الأولى

المغرب يستفز الجزائر بقواعد عسكرية جديدة

فضحت وسائل إعلام مغربية وإسبانية مطلعة ان نظام المغرب وفي إطار تحالفه العسكري مع الكيان الصهيوني. يعمل على إنشاء منطقة عسكرية جديدة مزودة بأنظمة دفاعية صهيونيةعلى الحدود مع الجزائر. وفي هذا الخطوة يؤكد مختص ” الوسط ” أن الخطر ليس في وجود قوات الجيش الملكي .على الحدود مع الجزائر بل في دعمه الجماعات الإرهابية والإجرامية المتحالفة. مع مافيا المغرب التي تغرق الجزائر ودول الساحل بأطنان من السموم.

وبحسب ما نقلته الصحافة المغربية المقربة من القصر الملكي ومعها الصحافة الإسبانية فإن الملك محمد السادس. محاذية للحدود الجزائرية بهدف تعميم النظام الدفاعي والعيش العسكري الخاص بالمنطقة الجنوبية. على المنطقة الشرقية الممتدة على طول الحدود المغربية الجزائرية. على مسافة تزيد عن 1500 كلم.

وحسب نفس المصادر سيتم لهذا الغرض في إطار الصفقة الأمنية التي أبرمها نظام المخزن .مع عدو الامة العربية والإسلامية الكيان الصهيوني في إطار التطبيع سيتم قيادة هذه القاعدة الجنرال المقرب. من القصر الملكي محمد مقداد الإشراف العسكري على هذه المنطقة.

ولفتت الصحافة الاسبانية في تعليقها على هذا الوضع الجديد المرتقب على الحدود الجزائرية. أن نظام المخزن الذي يواجه حالة من الإحباط وهزائم دبلوماسية متعددة يريد من خلال هذه الخطوة التحرش بالجزائر. بعدما فشل في فعل ذلك مع مدريد منذ الصائفة الأخيرة على خلفية فضح النظام الاسباني. لمناورات المغرب في اغراق الضفة الجنوبية من المتوسط بقوافل المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين.

وفي هذا الموضوع يقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبد الكريم طكوك ل” الوسط ” أن الخطر لا يمكن في تواجد الجيش المغربي فوق تراب بلاده على مقربة من الحدود مع الجزائر. ولكن الخطير في ذلك وجود هذه القواعد العسكرية الجديدة ليس لتامين المغرب والمنطقة بل لدعم الجماعات الاجرامية والجماعات الإرهابية الناشطة. بالساحل الافريقي لاسيما وان هذه الجماعات كما قال نفس المتحدث باتت تؤمن نهارا جهارا الطريق لقوافل المخدرات المغربية بدول المنطقة خاصة الجزائر مستدلا بالكميات الكبيرة التي تحبط وحدات الجيش الوطني الشعبي أسبوعيا دخولها للجزائر .

كما يعد الخطر أيضا في تمكين المغرب الكيان الصهيوني من التواجد على بعد أمتار من الجزائر الأمر الذي يشكل تهديدا للجزائر وأمنها بجميع أبعاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى