أقلام

المقاربة البلاغية في فهم الخطاب القرآني

الدكتور بن يحيى طاهر ناعوس

جامعة أحمد زبانة غليزان الجزائر

 

من المعلوم أن هدف كل التفسيرات قديما وحديثا، هو الوقوف على المعنى القرآني الذي حملته تراكيبه في مختلف السور،و كلمة المعنى  مشتقة من “عنيت كذا : قصدته وعنت القرية : أظهرت ماءها وعنت الأرض: أنبتت نبتا حسنا وتقول :عانيت الأمر: قاسيته وتعناه: تجشمه ، وعناه الأمر: أهمه. أما المعنى الاصطلاحي فهو التَّصَوُّرُ الذِّهْنِيُّ الْمُرْتَبِطُ بِالكَلِمَةِ ارْتِبَاطاً بِالْمُطَابَقَةِ”..

معنى المعنى القرآني :

وقد اتفق العقلاء على أن الحديث عن المعنى القرآنيّ لا يقصد إلى معاني كلمات القرآن الكريم في حقلها المعجمي ووجودها الإفراديّ ذلك ” أن الألفاظ المفردة التي هي أوضاع اللغة لم توضع لتعرف معانيها في أنفسها، ولكن لأن يضم بعضها إلى بعض، فيعرف فيما بينهما من فوائد “.

والمعنى في القرآن الكريم، كما بينت الدراسات القرآنية على نوعين:

  1. المعنى القصْدِيّ: هو مراد الله تعالى من كلامه، والذي استنبطه الرسول صلوات الله وسلامه عليه من فهمه للقرآن بتوفيق من الله تعالى، لأنه صلوات الله وسلامه عليه مبيّن للقرآن، أو استنبطه بالتأمل والاجتهاد، وعلينا فهمه إذا وصلنا بالسند الصحيح.
  2. المعنى الإدراكِيّ: هو المعنى الذي توصل إليه أهل العلم و الاستنباط و التدبر وفق مناهج محددة ومعلومة، وهذا ميدان بحثنا و عملنا هنا، وقد عُرِّف بأنه: «كلُّ ما يدركه ويستنبطه أهلُ العلم من النَّصِّ في سياق السورة المقاليّ والمقاميّ وفقا لأصول وضوابط الفهم والاستنباط”.

وقد حث القرآن الكريم، في مجال المعنى الإدراكي، في كثير من نصوصه على ضرورة تدبره والوقوف على مقاصده مثل قوله تعالى: {فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}، وحثهم على التدبر: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ}.

 وعلى هذا؛ فإن التدبر هو السبيل القويم للوقوف على معاني القرآن الكريم، إذ إن التدبر هو الهدف الأساسي من نزول القرآن كي يتذكر أهل النهى بما فيه من عظات، وعبر، وتوجيهات للنجاح في الدنيا والآخرة.

لهذا؛ فإن الدراسة تحاول استنطاق التراكيب القرآنية لتلمس السمات البلاغية لهذا البيان، وتحرص على أن تمزج النظر في السمات البلاغية بالنظر في لطائف معاني الوحي الكريم، وما تحوي تلك التراكيب في بيان الوحي من دقائق، ورقائق، ولطائف معاني الهدى.   

 

ماهية البلاغة القرآنية

 

إن القرآن الكريم كلام الله المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله وسلم بواسطة الأمين جبريل عليه لينذر الثقلين بلسان عربي مبين، هذا اللسان الذي اختير لإظهار الإعجاز البياني في كلام الله تعالى في جميع وجوهه، وأحواله، وتعبيراته ليجعل البشر يقفون حائرين في هذا النسيج البياني المحكم والمبهر، وفي هذا يقول ابن خلدون:” إن القرآن نزل بلغة العرب -وعلى أساليب بلاغتهم، فكانوا كلهم يفهمونه، ويعلمون معانيه في مفرداته وتراكيبه”.

ولكنَّك لو حاولت أن تنزع لفظا من ألفاظه لتأتي بشبيه له مكانه لايسعفك المعنى ولا السياق، وفي هذا يقول” أبو محمد بن عطية الأندلسي ” [ت: 546هـ]: ” وكتاب الله؛ لو نُزِعت منه لفظة، ثم أُدير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لما وُجِد، ونحن تبين لنا البراعة في أكثره، ويخفى علينا وجهها في مواضع؛ لقصورنا عن مرتبة العرب ـ يومئذ ـ في سلامة الذوق، وجودة القريحة، ومَيْزِ الكلام “

وبهذا، وغيره كثير، تحدى القرآن الكريم العرب، أصحاب ومؤسسي اللسان، ليأتوا بمثله فلم يستطيعوا إلى ذلك سبيلا، بل إنَّ “أبا سليمان الخطابي «، وهو أول من تحدث عن البلاغة الخاصة بالقرآن الكريم، بيَّن أن حسن اختيار الكلمات وانتقائها وجعلها كاللبوس الحسن اللائق للمعنى هي عمود بلاغة الخطاب عامة، فكيف بذلك في بلاغة القرآن الكريم؟

وتأسيسا على ذلك؛ فإن “عمود هذه البلاغة التي تجمع لها هذه الصفات هو وضع كلّ نوع من الألفاظ التي تشتمل عليها فصول الكلام موضعه الأخصّ الأشكل به الذي إذا أبدل مكانه غيره جاء منه إمَّا تبدل المعنى الذي يكون منه فساد الكلام، وإمَّا ذهاب الرونق الذي يكون معه سقوط البلاغة “.

ولو دققت النظر في قوله:” ويختار له اللفظ …” كيف أنّه أوجب في اللفظ المختار خمس صفات 

 

إن هذه الصفات لا تبرز إلا إذا وضع اللفظ في موضعه الذي يقبله السياق و يرتضيه المعنى ويختاره الذوق فإنّك، في بعض الحالات، ترى “الكلمة تروقك وتؤنسك في موضع ،ثُمَّ تراها بعينها تثقُلُ علَيْكَ وتوحشك في موضع آخر » .
في هذا المسعى فإن البدايات الأولى لهذا النوع من التفسير ،كانت مع الصحابي الجليل ابن عباس ،فهو يشكل البداية الحقيقية ، والمحطة الأولى في التفسير اللغوي ،من اعتماده على الشعر العربي ،ولغة العرب في التفسير ، وهي البدايات التي استفاد منها كثير من المفسرين ،واللغويين الذين جاءوا بعده .مما جعل كثيرا من الدارسين يعدون جهود ابن عباس في التفسير هي النواة الأولى في تفسير القرآن الكريم تفسيرا لغويا وأدبيا.

مراحل المقاربة البلاغية في تأويل القرآن الكريم:

عجز الإنس و الجن على أن يأتوا بمثله أصبح ظاهرا للعيان، وفتح الباب على مصراعيه للتدبر وللتقرب من معانيه التي حملتها التراكيب في دقائقها، و فهم الرسائل التي حوتها لتصير منهاجا للحياة السوية و الناجحة، وفي ذلك يقول ابن مسعود:” مَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيُثَوِّرِ الْقُرْآنَ، فَإِنَّ فِيهِ عِلْمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ”.

ومن هنا سنحاول تبيان، حسب مقدورنا وتقديرنا، المراحل المطلوبة في المقاربة البلاغية لإدراك كنهه، رغم بعدنا البعد المطلق لفهم مراد الله تعالى، تلك الحقائق المخبوءة بين التراكيب 

فهذه المراحل التي بينها هذا المخطط تعتبر ركنا ركينا في المقاربة البلاغية للنص القرآني الكريم.

 

المرحلة الأولى صفات المتكلم:

 

وذلك لأنَّ معرفة وتبيان صفات المتكلم تجعل القارئ يدرك الفرق الشاسع بين كلام الله تعالى وغيره من الخطابات البشرية التي يظهر فيها حقيقة ضعف الإنسان؛ أما صفات الله المتكلم في الخطاب القرآني الكريم فهي تعكس الصفات العلى لله تعالى فهو الأوّل الذي ليس قبله شيءٌ، والآخر الذي ليس بعده شيءٌ، وهي صفةٌ ذاتيّة لله جلّ في علاه، والمعنى أنّ الله تبارك وتعالى لم يسبقه شيءٌ في الوجود، فهو موجود قبل خلق الوجود، قال الله تعالى: “هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكلّ شيءٍ عليم”.

ولهذا إذا وجدنا القرآن يأتي بصفتي الإتيان والمجيء، مثلا، فهما غير صفات الإتيان وللمجيء لدى المخلوقات، فصفة الإتيان وصفة المجيء هي الصفات الفعليّة الخبريّة، وهي ثابتة في القرآن والسنّة، فالله سبحانه وتعالى يأتي ويجيء، فيجب أن نؤمن باللفظ والمعنى، دون السؤال عن الكيفيّة، قال الله –سبحانه-: “هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله في ظُلَلٍ من الغمام والملائكة وقضي الأمر”، وقال –أيضاً-: “وجاء ربّك والملك صفّاً صفّاً”. فالإجابة هي صفةٌ من الصفات الفعليّة لله –تعالى-، وهي مأخوذة من اسم الله المجيب، فالله سبحانه وتعالى مجيب للدعوات، قال الله: “وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ”، فهو الذي يجيب دعوات عباده، وهو الذي يجيب المضطرين، وهو الذي يقبل من الإنابة من المستغفرين. الإحاطة، فالله تبارك وتعالى قد أحاط بكل شيء علماً، وأحاط الأزمان، وأحاط الأماكن، فهو الأوّل والآخر، وهو الظاهر والباطن.


المرحلة الثانية كمال وتكامل الخطاب القرآني:

الخطاب القرآني كامل ومتكامل كما وصف القرآن القرآن بذلك قال تعالى:”ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا ” فقد ساق لنا القرآن الكريم من كل مثل عن هذه الحياة وحقيقتها وأسرارها جسدتها تلك التراكيب القرآنية المحبوكة والمسبوكة سبكا يفوق القُوى والقُدر قال تعالى: “ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل “.

كل تلك المعاني التي لا منتهى لها التي تفيض غزارة وقوة وحكمة حملها ذلك اللسان العربي المبين لها، قال تعالى:” وكذلك انزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا”.

المرحلة الثالثة مـقـاصـد الخطاب القرآني:

لا يخفى على أي عاقل أن القرآن الكريم يحمل في ثناياه مقاصد كانت السبب الرئيس في نزوله ومنها قوله تعالى: ” يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم *والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا «.

لهذا لو تمعنا في بدايات سورة البقرة لوجدنا القرآن يأخذنا إلى المكانة السامقة التي تسمو فيها أرواحنا وعقولنا، و حياتنا بأكملها عن طريق  الهداية التي يضيء لنا القرآن الكريم طريقها ويعبِّده لنا حتى نصير من المتقين الذين اتصفوا بصفات الكمال و الجمال عن طريق الإيمان بالغيب ،و امتثال أوامر الله تعلى بالعبادة الصادقة التي تجعل الإنسان خليفة بالفعل الحسن و سمو الأخلاق  الطيبة الراقية ؛قال تعالى:” ألم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ  فِيهِ  هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ  وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)”.

هذا ولو ربطنا هذه البدايات بأم أم القرآن التي هي قوله تعالى في سورة الفاتحة «إياك نعبد وإياك نستعين” لفهمنا أن المعين على العبادة الحقة هو الله تعالى الذي أنزل علينا الكتاب تبيانا لكل شيء، وتوضيحا لما التبس علينا عن قصد أو غير قصد، وذلك لأن القرآن الكريم أصله وأمه هو تلك الآية الكريمة.

المرحلة الرابعة خصائص اللسان العربي المبين: 

وهي المرحلة التي تقربنا من طرائق العرب في الإبانة عن معانيهم وأغراضهم لأن القرآن نزل بلغتهم وعلى شاكلة تعبيرهم، ولهذا وجدنا عبد القاهر يركز في كتابيه على تبيان أسرار البلاغة وطرائق العرب في البيان من أجل أن يتوصل “إلى بيان أمر المعاني كيف تختلف، وتتفق، ومن أين تجتمع، وتفترق، وأفصّل أجناسَها وأنواعها “.

 لا يكفي في علم الفصاحة “أن تنصب لها قياسا وأن تصفها وصفا مجملا وتقول فيها قولا مرسلا، بل لا تكون من معرفتها في شيء حتى تفصّل القول، وتحصّل، وتضع اليد على الخصائص التي تعرض في نظم الكلم، وتعدَّها واحدة واحدة وتسميها شيئا شيئا وتكون معرفتك معرفة الصنع الحاذق الذي يعلم علم كل خيط من الأبريسم الذي في الديباج وكل قطعة من القطع المنجورة في الباب المقطع وكل آجرة من الآجر الذي في البناء البديع ››.

ولعل من أهم مباحثها مبحث الوصل والفصل، ومن ذلك أيضاً صحة التقسيم وهو تقسيم الكلام قسمة مستوية تحتوي على جميع أنواعه، وصحة التفسير، وهو أن يورد معاني فيحتاج إلى شرح أحوالها… والعكس بهذا المفهوم استراتيجية يستعملها كثير من المتحدثين؛ لتعطيهم وقفة عقلية لصياغة الجملة التالية، ومنها الرجوع وهو” أن يذكر الشيء ثم يرجع عنه كقول القائل: ليس معك من العقل شيء، بلى بمقدار ما يوجب الحجة عليك.”

وينظر عبد القاهر الجرجاني إلى الوصل والفصل من خلال (العطف)، أو عدمه، كما ينظر عبد القاهر الجرجاني (471هـ) إلى عطف جملة على جملة أخرى معتمداً على مقولة المحل الإعرابي؛ لذلك فعطف الجمل عنده على ضربين: 

أحدهما: أن يكون للمعطوف عليها موضع من الإعراب، “وإذا كانت كذلك كان حكمها حكم المفرد… فإذا قلت: (مررت برجلٍ خُلُقه حَسَن، وخَلْقه قبيح) كنت قد أشركت الجملة الثانية في حكم الأولى، وذلك الحكم كونها في موضع جَرٍّ بأنها صفة للنكرة، ونظائر ذلك تكثر، والأمر فيها يسهل”.

والذي يشكل أمره هو الضرب الثاني: وذلك أن “تعطف على الجملة عارية موضع الإعراب جملة أخرى، كقولك: (زيد قائم وعمرو قاعد) (والعلم حسن والجهل قبيح) … لا سبيل لنا إلى أن ندعي أن (الواو) أشركت الثانية في إعرابٍ قد وجب للأولى بوجه من الوجوه”.

وفي الفصل بين الجمل يرى عبد القاهر الجرجاني (471هـ) أنه يكون في الجملة المؤكدة للتي قبلها، وكذلك حينما تختلف جهة الكلام من الحكاية إلى الخبر والعكس… 

ولكن من المهم أن يعرف في هذا المقام أن عبد القاهر الجرجاني (471هـ) يقيم نظريته في (النظم) على النحو.

 

المرحلة الخامسة الســيـاق المقامي والخطاب القرآني:

 

إنّ النّصّ القرآني خطابٌ متعدّد الجوانب، ونصّ متماسك ومتجانس، ويتضمن أدوات إحالية تقوم بوظيفة الإحالة، منها أدوات الإحالة الدّاخلية ومنها آليات الإحالة الخارجية: فأسماء الإشارة وظروف الزمان والمكان والضمائر وأسماء الموصول وأزمنة الأفعال، وكل الأدلة التعيينية والوصفية والإشارية تعمل على ربط الخطاب القرآني بالواقع الزماني والمكاني الذي أحاط بنزوله باعتباره خطابا. 

«أُنْزِلَ القرآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي لَيْلَةِ القَدْرِ إلَى السَّماءِ الدُّنيَا وَكانَ بِمَواقِعِ النُّجُومِ، وكانَ ينزل على رسُولِه صلى الله عليه وسلم بعضَه في أثَرِ بعض …» لذا كانت العرضتان الأخيرتان للقرآن الكريم في شهر رمضان الأخير من حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم مطابقتين في ترتيب الآيات والسور لما هو عليه في اللوح المحفوظ في بيت العزة، وبذلك تطابقت صورة الترتيب الكليّ للقرآن الكريم في أطوارها التنزيليّة الثلاثة، فما بين أيدينا من صورته الترتيبيَّة آياته وسورة هو ما عليه القرآن الكريم في اللوح المحفوظ وفى بيت العزة.

الخلاصة:

 ولقد حاولنا فيما سبق تبيان أهم المراحل التي تمر بها المقاربة البلاغية في فهم القرآن الكريم وتدبره بهدف إظهار جمالية الأسلوب القرآني مع الاعتماد على الأنماط اللغوية المتميزة والأشكال الأسلوبية والتعبيرية الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى