أشاد محمد عثمان أبو البراء ممثل حركة حماس بالجزائر بالدور الذي تقوم به المقاومة دفاعا على القضية والانتهاكات التي تتعرّض لها فلسطين من طرف الكيان الصهيوني، أين شدّد أنها واجهت الحصار برا، بحرا وجوا وغلق المعابر ونجحت رغم ذلك في صنع الأسلحة من مواد أساسية محلية وتطويرها من أجل الرد على الغارات التي تتلقاها من طرف العدوان الصهيوني الذي يضرب القدس وغزّة، أوضح المتحدّث لدى نزوله أمس ضيفا على فوروم “الوسط” أن المقاومة وجّهت إنذارا إلى الصهاينة الذين باشروا عملية تهجير الفلسطينيين من بيوتهم وإدخال الرعب في نفوسهم وتهويد القدس، قبل أن تباشر عملية الرد بالمثل وتجسّد التهديدات التي وجّهتها إلى العدو حسبه.
أشار أبو البراء أن المقاومة تمكّنت من تطوير أسلحتها وأضحت تملك الصواريخ ومنظومة أسلحة جديدة متمثلة في الطائرات المفخخة التي يطلق عليها اسم “الشهاب”، أين تسعى من خلالها إلى الرد على العدوان الصهيوني وعد البقاء مكتوفي الأيدي من خلال تجهيز الرد في الوقت المناسب في ظل عدم التزام الطرف الثاني بالتحذيرات، حيث اعتبر أن التراب الفلسطيني أضحى مشتعلا بالنيران عبر مناطق 48 بعدما كانت المواجهة في وقت سابق تجري على مستوى غزة والقدس، إلا أن المستجد في العدوان الحالي انتقال شرارة جبهة النار على كامل المناطق الفلسطينية، بوجود بسالة وشجاعة شبابية فاجأت العالم رغم ضغوطات طمس الهوية والظروف المعيشية التي يواجهونها يضيف محدّثنا.
وأردف أن القدس أضحت على منصة اجندات دولية ولا مفر من الأمر في ظل السعي المتواصل للصهاينة إلى استغلال الظروف من أجل طمس هويتها وفرض السيطرة على المسجد الأقصى، مثلما حدث خلال فترة كورونا العام المنصرم وسط صمت وطني، رسمي وأممي يقول المعني.
عيشة ق.
