الأولىالجزائر

المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدين الحملات العدائية الفرنسية والمخزنية ضد الجزائر

أصدرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم بيانًا شديد اللهجة، استنكرت فيه الحملة العدائية الموجهة ضد الجزائر من قبل أطراف أجنبية، وعلى رأسها الإعلام الفرنسي واللوبي الصهيوني-المخزني. وأشارت المنظمة إلى تورط هذه الجهات في محاولات خطيرة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر وأمنها ووحدتها من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات.

وأكد البيان أن هذه الحملات تعكس مواقف عدائية تجاه الجزائر بسبب مواقفها الثابتة والمبدئية، مشيرًا إلى أن الجزائر ستظل شوكة في حلق أعدائها، مدافعة عن سيادتها واستقلالها.

وأعربت المنظمة عن دعمها الكامل لقوات الأمن الجزائرية التي تبذل جهودًا حثيثة لحماية المواطنين والوطن من أي تهديد، مشيدةً بيقظة الأجهزة الأمنية وروح الوطنية العالية لدى الشعب الجزائري.

كما أكدت المنظمة تأييدها للقيادة العليا للبلاد وسياساتها الخارجية القائمة على مبادئ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ودعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية. وأثنت على الدبلوماسية الجزائرية ودورها الريادي في المحافل الدولية، خاصةً في إطار عضوية الجزائر غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، والتي حققت إنجازًا هامًا بالسماح للأعضاء غير الدائمين بالاطلاع على وثائق المجلس.

ودعت المنظمة وسائل الإعلام الوطنية والنخب الجزائرية إلى الاصطفاف مع مؤسسات الدولة في مواجهة هذه الحملات العدائية، وحثت الإعلام الوطني على لعب دور محوري في التصدي للأكاذيب ودعاة الفتنة. كما شددت على أهمية التحلي باليقظة وتجنب الانجرار وراء المؤامرات التي تسعى إلى عرقلة مسيرة الجزائر التنموية، والتي أشادت بها منظمات دولية مؤخرًا.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الجزائر ستبقى حرة وسيدة، مخلدةً ذكرى شهدائها الأبرار الذين ضحوا من أجل الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى