
ج.ن
سبق للمنتخب الزيمبابوي الفوز على المنتخب الوطني في 2004 خلال دورة تونس بنتيجة (2/1)، التي كانت آخر مشاركة له في كأس إفريقيا، كما سبق للمنتخب الوطني الفوز على زيمبابوي ثلاث مرات في الـ 6 مواجهات التي جمعت المنتخبين، فيما انتهت ثلاث مواجهات بالتعادل، وستكون المواجهة المقبلة الثامنة بين المنتخبين.
ولعب “الخضر” تحت قيادة جمال بلماضي إلى حد الآن 21 مباراة، حققوا فيها 15 انتصارا وخمسة تعادلات وهزيمة وحيدة فقط، ولعبوا 14 مباراة رسمية فازوا بعشرة منها وتعادلوا في ثلاث وخسروا واحدة فقط، مقابل 7 وديات، فازوا بأربع منها وتعادلوا في ثلاث، وسجل خط الهجوم في كل المباريات 40 هدفا بينما لم يتلق خط الدفاع سوى 12 هدفا فقط.
وقبل انطلاق سلسلة المباريات التي لم يخسر فيها المنتخب الوطني، كان بلماضي قد قاده في مباراتين قبلها، إذ تعادل في غامبيا أمام المنتخب المحلي في أول مباراة له 1/1، وفاز على البنين بالجزائر بثنائية نظيفة قبل أن ينهزم أمام ذات المنافس 1/0 خارج قواعده.
ولم يسبق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، أن انهزم في ملعب مدينة هاراري عاصمة زيمبابوي.
ويتبارى “محاربو الصحراء” مع المضيف الزيمبابوي، بِالملعب الوطني للرياضات الذي يقع في العاصمة هاراري، بعد ظهر اليوم. لِحساب الجولة الرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
وتُقام هذه المباراة بِمدرّجات شاغرة، بِسبب استمرار مخاطر جائحة “كورونا”.
وخاض المنتخب الوطني الجزائري مقابلتَين رسميتَين أمام زيمبابوي بِملعب العاصمة هاراري: في الـ 25 من جوان 1989، لِحساب دور المجموعات من تصفيات مونديال إيطاليا 1990. وحينها فاز أشبال المدرب الوطني كمال لموي بِنتيجة (1-2)، وسجّل هدفَي “الخضر” المهاجمان جمال مناد ورابح ماجر. مع الإشارة إلى تألّق حارس المرمى عنتر عصماني، الذي أنقذ المنتخب الوطني من هدف مُحقّق، لمّا تصدّى لِركلة جزاء في الشوط الأوّل.
وفي الـ 20 من جوان 2004، تعادل المنتخب الوطني الجزائري مع المضيف الزيمبابوي بِنتيجة (1-1)، لِحساب التصفيات المرّكبة لِكأسَي العالم وإفريقيا 2006. وأمضى توقيع “الخضر” المهاجم عبد المالك شراد، تحت إشراف التقني البلجيكي الرّاحل روبيرت واسايج.
وشيّدت الملعب الوطني للرياضات بِهاراري شركة صينية، وافْتُتح عام 1987. وهو منشأة رياضية بِعشبٍ طبيعيٍّ، تتّسع لِنحو 60 ألف مُتفرّج.