الأولىالجزائر

الموعد الانتخابي القادم “استحقاق تجريبي”

قالت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، أن الخطابات السياسية اليوم مرغمة على  التغيير، لأن الظروف والقوانين وعلى رأسها قانون الانتخابات تغيرت وسمحت بحدوث أشياء لم تكن موجودة من قبل، مما يؤكد حسبها على أن الجزائر أمام تحد  كبير لنا فيه خياران لا ثالث لهما فإما أن نكون أو نكون، باعتباره المخرج الوحيد الذي ينقل بلادنا لبر الأمان تكريسا للاستقرار الداخلي للدولة.

واعتبرت زرواطي خلال استضافتها في منتدى “الوسط”، أن هذا لا يكون إلا من خلال التعاطي الإيجابي مع هذه الخطابات والابتعاد عن الشعبوية والاستفزاز ومهاجمة وتخوين الآخر، بالإضافة إلى الابتعاد عن صغائر الأمور التي تشجع على “التنكيت السياسي”، وتداول هفوات السياسيين والسخرية منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من منطلق أن السياسيين بالأمس كانوا محصنين ومحميين بعض الشيء من تداول المواطنين لهفواتهم ونقائصهم مقارنة باليوم، مشددة في ذات الوقت، أن علينا التركيز بشكل كبير على كل البرامج والبدائل التي نروج لها ونسعى جاهدين لتزكيتها وإقناع المواطنين بها لكي يصوتوا عليها، متوقعة بالمناسبة، أن الخطاب السياسي في الجزائر سيشهد مزيدا من التطور والارتقاء في المواعيد الانتخابية القادمة.

بالموازاة مع ذلك، أكدت ضيفة فوروم “الوسط”، أن مبدأ حزبها الثابت هو أخلقة العمل السياسي، والعمل بأخلاق خاصة أن تدني مستوى الخطاب السياسي في السابق، هو الذي أدى إلى تمزق الثقة القائمة بين المواطن ومؤسسات دولته، قبل أن تضيف أن البرلمان القادم لن يصنعه شخص أو حزب أو اتجاه واحد، وبالتالي يجب أن تجمعنا روابط أخلاق وتكامل رغم اختلافاتنا السياسية، خدمة لمصلحة الوطن باعتبارنا شركاء لخدمة المواطن، .

 مريم خميسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى