
لتوسيع المشاركة في إضرابي 14 و20 فيفري
يتواصل توافد النقابات للالتحاق بإضراب التكتل النقابي في 14 من فيفري، مع تعزيز ضغط الجبهة الاجتماعية بورقة إضافية على قطاع التربية بإضراب 20 و21 فيفري، حيث أعلنت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سناباست”، خلال اجتماع للمكتب الوطني الموسع أمس، انضمامها لكلا الإضرابين، مؤكدين تمسكهم بمواصلة النضال والتمسك بالمطالب المرفوعة في إطار تكتل النقابات المستقلة لمختلف القطاعات، المتمثلة في الحفاظ على القدرة الشرائية، وإعادة الحق في التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، وإشراك النقابات المستقلة في إعداد قانون العمل، وحماية الحريات النقابية والكف عن التضييق الممارس على النقابيين، وبخصوص قطاع التربية الإسراع في إصدار القانون الأساسي لموظفي قطاع التربية قيد التعديل، ومعالجة اختلالاته، وإنصاف وتعويض الفئات المتضررة منه على غرار الأساتذة التقنيين في الثانويات، وإعادة النظر في التصنيف والرتب وآليات الترقية للأساتذة بما يضمن حقوق الأجيال القادمة خلال مسار مهني لا يقل عن ثلاثين (30) سنة كاملة من التدريس، ويرقى بمكانة موظفي القطاع كما نص عليه القانون التوجيهي للتربية. وكذا إعادة النظر في النظام التعويضي، ورفع قيمة الساعات الإضافية، وتثمين المهام الأخرى المكملة لمهمة التدريس.
كما أكدوا على الوصاية ضرورة مراجعة القرار الوزاري المتعلق بالامتحانات المهنية، وإعادة النظر في النقطة الإقصائية في غير مادة الاختصاص، وتوحيد نسب منح الامتياز في المناطق المعنية، ووجوب تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد، وتخصيص حصص كافية من السكنات الاجتماعية العمومية، والوظيفية لفائدة أساتذة الجنوب.
وأرجعت السناباست تصعيدها إلى الظروف الاجتماعي التي وصفتها ببالغة التعقيد، معتبرة أن التحولات على مختلف الأصعدة لا تبشر بالخير، محذرة من قمع الحريات النقابية و تعنت الحكومة في عدم الاستجابة للمطالب العمالية المشروعة، بحسبهم، ورفض التحاور مع النقابات المستقلة الممثلة لمختلف القطاعات.