إفتتاحية

الهدف لبنان وليس نصر الله! ‪ ‬‬

اتضح جليا أن عملية اغتيال حسن نصر الله بلبنان لم تكن إلا شجرة تغطي غابة من الأطماع الصهيونية والأجندات الدولية؛ والدليل أنه رغم سقوط القشة التي كانت تبرر بها عدوانها على السيادة اللبنانية إلا أن اغتيال حسن نصر الله لم يزد الكيان الصهيوني إلا جنونا وإجراما، حيث عمليات القصف وصلت لعقر العزل في بيروت لتهدم بيوتهم على رؤوسهم؛ ومنه في حجة استهداف لبنان بسبب المقاومة ما هي إلا ورقة توت سقطت من على سوءة الكيان الصهيوني..
ما تتعرض له لبنان من مقاصف وقصف أدى لسقوط العشرات ما هو إلا مخطط وأجندة توسعية عرّت على أهدافها وقد سبق هذا الجنون الدموي؛ إشارات سياسية تدل على أن كل شيء كان محضرا ومخططا له؛ حيث تصريح دونالد ترامب منذ أيام عن صغر جغرافية إسرائيل لم يكن إلا كشفا لأطماع التوسع وضرورة أن تمدد إسرائيل أقدامها إلى الأراضي العربية وأول السيل والإجرام الأراضي اللبنانية…
مجمل القول أن ما يسمى حلم الكيان الصهيوني في مملكة من النهر إلى البحر؛ لم يعد أضغاث أحلام ولكن مخطط توسعي وإسرائيل اليوم تقول للأمة العربية؛ أنها قادمة وأن حربها حرب عقائدية بحتة؛ وتتعلم بالوجود وليس بالحدود؛ فهل سيفهم العرب أنهم سيأكلون يوم تؤكل عروس الشرق وأن دورهم قادم مالم تحدث معجزة؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى