إفتتاحية

باريس و”أولمبياد” البهيمية !

‪ ‬‬
لا زالت تداعيات الفضائح التي عرضت في افتتاح أولمبياد باريس، والتي استهدفت كل ما يمس الأخلاق والأديان السموية، تصنع الحدث، حيث الإساءة التي تعرض لها سيدنا المسيح “عليه السلام”، من خلال المجسم الساخر، أخرجت الأساقفة والباباوات عن صمتهم، ليعلن بعضهم ثورته ضد الذي حدث، والذي جعل من أولمبياد رياضي بحت، معركة إيديولوجية بين العلمانية والتدين..

ثورة بعض أساقفة البابوات تجاوزت الثورة للسيد المسيح عليه السلام، إلى الثورة للطبيعة البشرية، بعد أن استغلت الماسونية موعدا رياضيا لتجعل منها محفلا للترويج لعالم الشواذ والمنسلخين، وللترويج لحزب الشيطان كطبيعة بهيمية، يراد لها أن تكون هي بشرية اليوم، والنتيجة أن باريس المجاري الوسخة، أخرجت ما فيها من قذارة تاريخية ورمت بها العالم معلنة عرس الشيطان وكذا عرشه ..
ما هو مؤكد في أولمبياد باريس أنه خرج من صبغته الرياضية ليصبح حربا على الطبيعة البشرية، حيث اللوبيات الماسونية، استغلت فعالياته لتمرر رسالتها القذرة، بكونها هي المتحكم الحقيقي في سيرورته، وحين نقول الماسونية، فإن مرادفها فيما أعلن عنه من حرب ضد الأخلاق والقيم الإنسانية، أن الشيطان أعلن “عرشه” من باريس، وأهلا بكم في فرنسا بلد الموبقات، حيث لا جن بباريس ولا ملائكة، إلا لعبة الشيطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى