إفتتاحيةالأولى

باسم من تكلم ماكرون؟!

بعد يومين من نشرها لحوارها البائس معه، جريدة لوموند الفرنسية، تنتقد مانويل ماكرون، وتصفه بالمراهق الذي فقد كل من حوله، مقربين كانوا أو أصدقاء أو حلفاء من بعيد ففي متابعتها الردود الفعل، والتداعيات التي عقبت تصريحات جوارها معه انتهت الصحيفة الأكثر متابعة، وصناعة للرأي العام الفرنسي، أن ماكرون فقد كل أهلية له في قراءة الأحداث والتبعات.

انتقاد لوموند لتهجم رئيس فرنسا على الجزائر، وقطعه لشعرة معاوية في علاقات ظلت متأرجحة بين شد ومد، ليس له من تفسير سواء أن الوعاء الذي نشر الحوار، ضاق ببضاعته فسكبها خارجا، لتقول فرنسا أنه ماكرون وحده من فعلها، و من يتحمل مسؤولية ما تقيأ..

والسؤال المعلق هنا، باسم من تقيأ ماكرون قذارته تلك؟ و هل غلام الإيليزية قاصر للحد الذي يخسره فيه قبل نفسه، حتى مقربيه؟! والأكثر من ذلك.. هل انتهى ماكرون في فرنسا قبل أن ينتهي أي حظ لفرنسا بالجزائر؟ والمهم أن هذه الأسئلة وغيرها، تبقى معلقة، حتى نعرفه باسم و لفائدة من.. حطم ماكرون، ماكرون؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى