استفادت 06 مؤسسات تربوية بالطور الابتدائي ببلدية أم الطيور التابعة لولاية المغير، من عمليات التهيئة والترميم قبل الدخول المدرسي الجديد 2022-2023.
أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي ببلدية أم الطيور بولاية المغير عبد الكريم ربيح، في تصريح صحفي خص به يومية “الوسط” أن مصالحه شرعت في عملية ترميم وإعادة الاعتبار لـ 06 مؤسسات تربوية محسوبة على الطور الابتدائي، خصوصا منها تلك التي تعاني من تدهور أوضاعها، رغم خروج التلاميذ في عطلة منذ أكثر من شهر ونصف، فيما تفتقر مدارس أخرى بالبلدية لشروط النظافة إلى درجة أن الكثير من هذه المؤسسات التربوية يرفض التلاميذ استعمال مراحيضها وهذا بسبب الوضعية غير المريحة لهذه المرافق.
وكشف ذات المتحدث أن جميع المؤسسات التربوية الموجودة على مستوى البلدية، التي ستستفيد من عمليات الترميم والتنظيف والطلاء، من حجرات تدريس ومطاعم ومراحيض وغيرها، إضافة إلى القضاء على جميع النقائص المسجلة بهذه المدارس، تحسبا للدخول المدرسي الجديد 2022-2023، وفي سياق متصل فإن عمليات ترميم المدارس الابتدائية يتم تمويلها من طرف المشاريع المدرجة ضمن ميزانية تجسيد مخطط التنمية لسنة 2022.
ومما لا يختلف عليه اثنان، فإن بلدية أم الطيور بولاية المغير تعتبر بلدية نموذجية من بين بلديات الولايات العشرة الجديدة بالجنوب، من حيث تجسيد المشاريع الهادفة التي لها علاقة بالمواطنين والأسرة التربوية خدمة لصالح العام والتزاما بتوصيات الحكومة للولاة التي تلزم المسؤولين على جميع المستويات بالنزول للميدان للمتابعة الميدانية لوتيرة أشغال إنجاز المشاريع وفقا للمعايير التقنية والقانونية المعمول بها، مع احترام أجال التسليم المنصوص عليها في دفاتر الشروط.
جدير ذكره أن والي ولاية المغير عيسى عيسات كان قد وجه تعليمات للسلطات المحلية باستغلال العطلة الصيفية الحالية لتجسيد مختلف البرامج الخاصة بعمليات ترميم المؤسسات التربوية ومن ثم تدارك النقائص المسجلة في الموسم الدراسي الماضي، وهو ما من شأنه أن يساهم في تحسين التحصيل العلمي وتوفير الظروف المناسبة للإداريين والأساتذة لممارسة عملهم في أحسن الظروف.
أحمد بالحاج