أيام معدودة تفصلنا عن انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات الرئاسية التي ستكون يوم 12ديسمبر القادم .
فقد بدأ العد التنازلي لانطلاق الحملة الإنتخابية للرئاسية القادمة ، والتي ستكون ب25يوم قبل يوم الانتخابات ما يعني أنه لا تفصلنا سوى بضعة أيام عن انطلاق هذا الموعد الهام .
الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية سيكون في حدود 17نوفمبر المقبل ، أين بدأ التحضير كالعادة في القاعات المخصصة للمترشحين بمختلف الولايات ، أين ستشرف السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات على تقسيمها على المترشحين بطريقة متكافئة و عادلة .
كما سيستفيد المترشحون كذلك ودائما بإشراف السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات و بالتنسيق مع سلطة السمعي البصري على توزيع تدخلات المترشحين بالعدل على وسائل الإعلام .
وبالرغم أن الحملة الانتخابية قد انطلقت غير رسميا بالنسبة للكثير من المترشحين ، إلا أن الانطلاق الرسمي لهذه الحملة سيكون بعد بضعة أيام ، فيما تم اتخاذ جميع التدابير لاسيما الأمنية لإنجاح هذه الحملة و التي من خلالها سيقوم المترشحون بعرض برامجهم .
ومن جهة أخرى ، سيتم تخصيص وتوزيع فضاءات الإشهار أيضا بطريقة عادلة على المترشحين ، والتي ستشرف عليها أيضا السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات .
وفي ذات السياق وضع مختلف المترشحون للرئاسيات برنامجا مكثفا يشمل العديد من الولايات من أجل عرض برنامجهم ، والتي ستمتد حسب العديد من المترشحين إلى عدة ولايات .
وتحرص السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات و التي تولت مراقبة هذه العملية ، على العمل على السير الحسن للعملية الانتخابية ، بداية من الحملة ، ومتابعة مختلف التجاوزات التي قد تحصل ، إضافة إلى العمل على إعطاء كل المترشحين نفس الحقوق في عرض برامجهم .
من جهة أخرى ، كانت السلطات العليا وعلى رأس الجيش قد تعهد بضمانات لإنجاح هذا الموعد الانتخابية ، حيث من المنتظر أن يتم اتخاذ تدابير أمنية لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يأتي في ظروف خاصة و استثنائية .
عصام بوربيع
