
رئيس المجلس الشعبي الولائي بتمنراست مولاي عبد الله البردعي للوسط
فتح رئيس المجلس الشعبي الولائي بتمنراست مولاي عبد الله البرادعي ،النار على برلمانيين وعضوين بالمجلس وحملهم مسؤولية تبعات المؤامرة التي تحاك للإطاحة به وذلك تزامنا مع بدء العد التنازلي لإنتخابات عضوية مجلس الأمة .
كشف مولاي عبد الله البرادعي رئيس المجلس الشعبي الولائي بتمنراست في تصريح صحفي خص به يومية “الوسط “،أن برلمانيين محسوبين عن الولاية ، إضافة لنائبين بمجلسه هم من يقفون خلف جميع التحركات الخفية والعلنية للإطاحة به من خلال تشكيل تحالف يضم 33 عضو من أصل 35 لسحب البساط من تحت أقدامه ، وذلك تزامنا مع بدء العد التنازلي لإنتخابات مجلس الأمة .
من جهة ثانية فقد أبدت الأغلبية الساحقة بالمجلس الشعبي الولائي بتمنراست عن تمسكها الكبير بعقد اليوم الأثنين دورة غير عادية للمجلس ، طبقا للقانون رقم 12/07 المؤرخ في 12 فبراير 2012 و بناء على المادة 15 لثبوت شغور منصب الرئيس ومن ثم سحب الثقة منه وذلك لعدة اسباب تأتي في مقدمتها عدم عقد الدورات في مدتها المحددة قانونيا ، ناهيك عن عدم تبرير الغيابات المتكررة المستمرة للرئيس و بعض الأعضاء .
إلى جانب ذلك فقد ذهب رئيس المجلس الشعبي الولائي بتمنراست مولاي عبد الله البرادعي عندما فتح النار على الحزب الذي ينتمي له المتمثل في التجمع الوطني الديمقراطي بعدما حمله مسؤولية تبعات عدم الوقوف الى جانبه ، مضيفا في ذات الصدد أنه راسل شخصيا الأمين العام للأرندي أحمد أويحي من أجل اطلاعه على ما وصفها بالمستجدات الخطيرة ، خاصة اذا علمنا أن الكل بالمجلس بما فيهم الرئيس يجمعون على أن تكرار سيناريو الإطاحة بالسعيد بوحجة من رئاسة المجلس الشعبي الوطني يبقى واردا في ظل المعطيات الواردة بمجلس تمنراست .