ج.ن
طارت بعثة المنتخب الجزائري صباح اليوم الحمعة، إلى هراري عاصمة زيمبابوي، استعدادا لملاقاة” المحاربين” الاثنين المقبل في الجولة الرابعة من تصفيات” الكان”.
وتقدم البعثة، خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، إضافة إلى حضور جميع اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني.
ومن المنتظر ان تصل بعثة الجزائرية بعد 10 ساعات من السفر إلى هراري، علما ان الطائرة الخاصة التي تقل” الخضر” بياوندي العاصمة السياسية للكاميرون.
وأكد زطشي، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، اليوم، أن سفير الجزائر في زيمبابوي سيكون في استقبال وفد” الخضر”، مشيرا بان كل الإمكانيات تم تسخيرها للعودة بالفوز وضمان التأهل إلى الكان.
العناصر الوطنية ستدخل مواجهة العودة في هراري من موقع قوي، بناء على النتيجة المحققة في الجزائر، إلا أن التحلي بالواقعية أصبح أكثر من ضرورة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمباراة رسمية في القارة السمراء وامام فريق محترم، وفي أجواء استثنائية بفعل وباء كورونا، ما يجعل اللاعبين أمام حتمية بذل جهود إضافية من الناحية الفنية والبدنية وحتى النفسية للتكيف مع الأهداف الحقيقية التي يراهن عليها الناخب الوطني.
وسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن خاض مقابلتَين رسميتَين أمام زيمبابوي بِملعب العاصمة هاراري: في الـ 25 من جوان 1989، لِحساب دور المجموعات من تصفيات مونديال إيطاليا 1990. وحينها فاز أشبال المدرب الوطني كمال لموي بِنتيجة (1-2)، وسجّل هدفَي “الخضر” المهاجمان جمال مناد ورابح ماجر. مع الإشارة إلى تألّق حارس المرمى عنتر عصماني، الذي أنقذ المنتخب الوطني من هدف مُحقّق، لمّا تصدّى لِركلة جزاء في الشوط الأوّل.
وفي الـ 20 من جوان 2004، تعادل المنتخب الوطني الجزائري مع المضيف الزيمبابوي بِنتيجة (1-1)، لِحساب التصفيات المرّكبة لِكأسَي العالم وإفريقيا 2006. وأمضى توقيع “الخضر” المهاجم عبد المالك شراد، تحت إشراف التقني البلجيكي الرّاحل روبيرت واسايج.
