
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي مناضليه خلال التجمع الذي نطشه لفائدة منتخبي الأفلان. بالشرق الجزائري والمنظم بولاية سطيف إلى توخي الحذر لوجود قوى وأطراف مندسة بالمجمع الجزائري. تريد استهداف مشروع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وعرقلة مساعي تجسيد الجزائر الجديدة بمؤسسات قوية والتي أصبحت تزعج بعض الأطراف.
وأشار بعجي أن جبهة التحرير القوة السياسية الأولى في البلاد طيلة 60 سنة م وأن الانتخابات الأخيرة. كانت خير دليل للرد على كل من أردا استهداف الحزب، داعيا إلى ضرورة التكاتف ضد كل من يسعى لتحطيم برنامج الرئيس .وذلك بفضح العراقيل البيروقراطية التي تحول بينها وبين الاستثمار الفلاحي والصناعي في البلاد، مؤكدا أنها ساهمت في ركود البلاد لسنوات عديدة ، وأن هذه الاطراف تزعجها التطورات التي تعرفها الجزائر في كل الميادين ، مؤكدا أن الجزائر اليوم مقبلة على مبادرة سياسية هامة والتي سماها رئيس الجمهورية بمبادرة اليد الممدودة ،والتي تهدف لتقوية الجبهة الداخلية وحمايتها من الاستفزازات الخارجية التي تحيط ببلادنا الكبيرة التي تزعجهم اليوم والكل يسعى ويحج إلى الجزائر لأنها أكبر دولة في المنطقة وتملك قرارها السيادي والسياسي، مؤكدا أن الجزائر اليوم لا تخشى أي أحد في المنطقة ليس كنظام المخزن الذي يستقوي بالكيان الصهيوني ،ويسعى لضرب بلادنا التي سترد بلا هوادة مذكرا بأن الدولة صارمة ضد كل من سولت له نفسه لضرب استقرار البلاد اقتصاديا أو أمنيا أو سياسيا، وستضل يقظة بفعل قواتها السياسية والمؤسسة العسكرية التي تعد العين الساهرة للبلاد .
م بن ترار