بعد نجاح المرحلة الثانية لسباق التحدي شهر ماي الماضي عشاق الرياضة الميكانيكية يجتمعون مرة اخرى في مرحلة النهائي لسباق التحدي “لالة فاطمة نسومر” بالعيساوية.
التقى عشاق الرياضات الميكانيكية في الجزائر صبيحة الجمعة، في بلدية العيساوية بتابلاط شمال شرق المدية ، للمرة الثانية بعد نجاح المرحلة الثانية شهر ماي الماضي لسباق سيارات لمختلف فئات المحركات الصغيرة و الاصناف ،الذي أشرفت على تنظيمه برعاية والي المدية ، مديرية الشباب و الرياضة، مديرية السياحة والسلطات المحلية لدائرة تابلاط بالتنسيق مع الإتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية و النادي الرياضي الهاوي للرياضات الميكانيكية بالمدية، وسط حضور جماهيري كبير جمع بين الرياضة والسياحة وسط مناظر خلابة و طبيعة عذراء
مرحلة نهائي سباق التحدي ، شارك فيها 70 متسابق من مختلف ولايات الوطن على غرار بجاية الاغواط المدية بومرداس البويرة تيبازة البليدة وغيرها
وأعلنت الانطلاقة للحدث الرياضي ، صبيحة الجمعة تحت اشراف والي المدية جهيد موس ، بحضور مدير الشباب والرياضة و السلطات المحلية و الامنية والقائمين على فعاليات هذا السباق ، الذي سمي بإسم المجاهدة البطلة “لالة فاطمة نسومر” ببلدية العيساوية على مضمار طوله قرابة 03 كيلومتر بالطريق الوطني رقم 64ج الرابط بين بلديتي العيساوية و بعطة ، الذي شهد وجود متفرجين من مختلف الفئات العمرية، استمتعوا بعروض قوية، في إطار إحياء النشاطات الثقافية والترفيهية وبعث الواجهة السياحية لولاية المدية
للإشارة، فقد رافق الرالي ، نشاطات ثقافية ترفيهية شاركت فيها مختلف الفرق على غرار الفرقة النحاسية لبلدية قصر البخاري ، فرقة الزرنة لبلدية عين بوسيف ، جمعية طريق الامان ، جمعية شباب وفنون الثقافية تابلاط التي قدمت وصلات ترفيهية و تنظيم حملة تحسيسية كما تم بالمناسبة توزيع اقنعة واقية للزوار من طرف دائرة تابلاط و مديرية السياحة و الصناعات التقليدية ، قام بتوزيعها ممثلي الجمعيات مع توزيع مطويات تتضمن نصائح وارشادات للتقيد بالبرتوكول الصحي للوقاية من الكوفيد و ضرورة التلقيح ، كما شهدت مشاركة قوية للعائلات من مختلف الولايات، التي عكست حماس المتسابقين وتميز أداء السيارات بكفاءة كبيرة بفضل سهر الفرق المشاركة على تطويرها ميكانيكياً.
هذا واشتدت المنافسة في الظهيرة، بعد أن خاضت الأندية المشاركة السباقات النهائية، حيث تفاعل الحضور بالتصفيق والتشجيع، ليشتعل حماس السائقين، الذين فقدوا قدرتهم على التحكم بسياراتهم في بعض المرات، ولكن لحسن الحظ، فإن الحوادث لم تكن خطيرة.
نبيل كعاش