
قال أنه يرفض الترشيح بالوكالة
أعلن رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، تمسكه بإجراء الإنتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى يوم 18 أفريل القادم، داعيا السلطة لسحب ملف ترشح الرئيس بوتفليقة، مقابل تأكيده سحبه لملف ترشحه في حالة تمسك بوتفليقة بالترشح.
أعلن رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد خلال ندوة صحفية احتضنها مقر حزبه بالعاصمة، رفضهم التمديد أو تأجيل الانتخابات، معتبرا أنهم بديل ولهم خطابهم السياسي الواضح، مضيفا أن الرئيس المترشح غائب وأنهم يرفضون ترشحه بوكالة، بحسبه، مستنكرا ما أسماه بتجنيد الإدارة الجزائرية لجمع التوقيعات بحسبه، كاشفا عما تعتبر خروق كبيرة تعرض لها مناضلوهم خلال عملية جمع التوقيعات، في حين اعتبر أن اعلان انسحابهم في حالة تحولوا لطرف يضفي الشرعية على الانتخابات فقط مقابل تمرير عهدة خامسة، معتبرا أن التحدي ليس تغيير الأشخاص بل القفزة النوعية للبلاد من نمط للحكم وتسيير الاقتصاد ومختلف المؤسسات، رادا على طرح الجمهورية الجديدة بأنه كحزب أول من دعا لهيئة مستقلة للانتخابات لكن لا آذان صاغية،
وأوضح أنهم دخلوا كل المحطات الانتخابية منذ 2012، قائلا أنهم كحزب يهدفون للوصول إلى السلطة باعتبارهم حزبا سياسيا، إلا أنهم لم يسيروا في أي مفاوضات مع أي طرف في الساحة بل اقتصروا على الشعب، رغم التجاوزات والخروق التي وصف بها المحطات الانتخابية، كما عمد للرد على تصريحات أويحيى حول السيناريو السوري بالتأكيد أن الجزائر ليست سوريا ولا ليبيا، فهي تحصنت بدماء التضحيات عبر مختلف المراحل، وهو ما أكده الحراك بالشارع بحسبه، وحول التمديد والتأجيل قال أنهم رفضوه من باب أنه يدخل في حالات استثنائية يتم استقطابهم، متسائلا إلى متى نبقى في طوارئ، معتبرا أن الحل الوحيد هو انتخابات حرة ونزيهة، وبناء عليها تم ترشحهم للرئاسيات.