
الخروج البائس للفريق الوطني من تصفيات كأس افريقيا، وبتلك الطريقة التي جعلت من فريق موريتاني متواضع ندا أطاح بفريق محاربي الصحراء، ذلك الخروج، ليس نكسة فقط لتاريخ الكرة الجزائرية ولكنه ضربة قاتلة لمنظومة كروية، استهلكت الملايير من خزينة الدولة، لتكون النهاية، أنه حتى موريتانيا هزمتنا وأنهت كل تبرير وأي ترقيع..
الكوتش جمال بلماضي، الذي ختم مسيرته الكروية بفشل فضيع، لم يسقط اليوم، كما ليست موريتانيا مم أنهته، ولكنه سقط عشية اقصاء الفريق الوطني من منافستي كأس أفريقيا وكأس العالم السابقين، لكنها العزة بالفشل من دفعت بلماضي إلى الاستمرار متحديا طبيعة الأشياء وواقع الأمور..
كان يمكن لبلماضي، أن يحافظ على مسيرته وتاريخه، لو انسحب قبل عامين، بعد أن خسر رهان التأهل لكأس العالم وكذا رهان كأس افريقيا السابقين، لكن العزة بالفشل، من أغرته بمواصلة حرث البحر، لتكون النهاية، أن ختم الكوتش مسيرته ومساره بخروج ضيق من التاريخ..