الأولىرياضة

بلماضي يشرع في التحضير الجدي لمعركة هراري

التحق وفد المنتخب الوطني سهرة اول امس بمقر إقامته في العاصمة الزيمبابوية هراري، أين يستعد لتحضير موعد المقابلة التي تنتظره غدا أمام نظيره زيمبابوي تحسبا للجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم المقررة مطلع العام 2021 في الكاميرون، أين دامت الرحلة الجوية 10 ساعات كاملة جوا، وشهدت توقفا بعد مرور خمس ساعات من التحليق في السماء بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، استغلها طاقم الطائرة من أجل التزويد بالبنزين قبل مواصلة الرحلة نحو العاصمة هراري التي وصلوها في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا بالتوقيت الجزائري، أين بدا التعب والإرهاق على وجوه أعضاء وفد الخضر، في صورة اللاعب زرقان الذي يجرب لأول مرة رحلة إفريقية طويلة ووجد الخضر أعضاء الدبلوماسية الجزائرية في الاستقبال ببهو المطار، يتقدمهم سفير الجزائر في زيمبابوي نصر الدين ساي الذي كان مرفوقا بمساعديه من السفارة وممثلين من الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم، حيث أنهى رفقاء اللاعب رامي بن سبعيني جميع الإجراءات الإدارية الخاصة في المطار قبل التنقل مباشرة نحو الفندق أين تمّ حجز مقر إقامتهم هناك على مدار التواجد في البلاد استعداد للقاء الذي ينتظرهم أمام نظرائهم من زيمبابوي، أين تناولوا وجبة العشاء قبل الخلود إلى النوم.

شرع الناخب الوطني جمال بلماضي أمس في التحضير الجدي للقاء الثاني أمام منتخب البلد المضيف، وذلك بعد 48 ساعة فقط من مواجهته في اللقاء الأول على ملعب 5 جويلية، والذي انتصر خلاله بثلاثية لهدف، أين يمنح بلماضي الجدية اللازمة لهذا الموعد الكروي، إدراكا منه بصعوبة المهمة التي تنتظرهم زوال الغد عندما يلاقون منافسا قويا وعنيدا، الذي رغم هزيمته الأولى إلا أنه أبان عن أداء في المستوى وخلق خطورة كبيرة على مرمى الحارس رايس وهاب مبولحي، ولهذا الغرض فإن المسؤول الأول على العارضة الفنية الوطنية سوف يعد العدة اللازمة من أجل العودة بنتيجة ايجابية، وهو المنتظر أن يقوم بتغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت الخميس المنصرم، والتي قد يبلغ عددها ما بين ثلاثة وأربعة، في ظل تغيير معطيات المواجهة، أين خاض اللاعبون أمس أول حصة تدريبية في هراري، سمحت لبلماضي العمل على الخطة التكتيكية التي سوف يعتمد عليها.

وينتظر ان تشكل التغييرات المدافع جمال بن العمري منتظر أساسيا بنسبة كبيرة لتشكيل ثنائي المحور رفقة ماندي بعد الهفوات التي وقع فيها زميله مهدي تاهرات، بينما قد يعود عدلان قديورة إلى وسط الميدان رفقة اسماعيل بن ناصر وتحويل مهدي عبيد إلى الاحتياط رغم أدائه القوي في اللقاء الأول، فيما يتوجّه سعيد بن رحمة نحو تسجيل دخوله اللقاء منذ البداية من خلال خلافة ياسين براهيمي، بسبب تميزه بالقوة البدنية والجسمانية التي تسمح له بالتفوق في الصراع على الثنائيات، في انتظار التعرف على الحارس الأساسي في ظل امكانية الاعتماد على ألكسندر أوكيدجا إذا علمنا ان مبولحي لم يكن في مستواه المعهود لقاء الميس المنصرم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى