
قال اليوم عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني ان حركة البناء الوطني تعبر عن إدانتها البالغة، واستنكارها الشديد لعدوان الكيان الصهيو ني الجديد على مدينة نابلس الفلسطينية ، والذي أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين وإصابة العديد منهم.
و أفصح بن قرينة عن “تعاطف الحركة الكبير وتضامنها العميق مع الشعب الفلسطيني الشقيق وثبات وقوف الجزائر، شعبا وسلطة، إلى جانبه في استرجاع حقوقه كاملة و إقامة دولته و عاصمتها القدس الشريف ، تعرب عن تعازيها الخالصة و مواساتها الصادقة لعائلات الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في هذه الجريمة النكراء و تتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
كما أكد رئيس الحركة أن “هذا الاعتداء الغاشم ضد الأشقاء الفلسطينيين هو محاولة من الكيان الصهيو ني للتغطية على الهزائم و النكسات المتتالية التي يتعرض لها، كان آخرها الطرد المهين الذي تعرض له في قمة الأخيرة للاتحاد الافريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، و تعليق تواجده ضمن مؤسسات الاتحاد الإفريقي بصفة عضو مراقب”.
و في ذات السياق أفاد السؤول بأن حركة البناء “تدعو حركة البناء الوطني المجتمع الدولي الى ادانة واضحة للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيو ني بحق الفلسطينيين العزل وتتوجه الى مجلس الأمن الدولي و تطالبه بتحمل مسؤولياته الأخلاقية و القانونية والتدخل العاجل و السريع لحماية الشعب الفلسطيني، إزاء ما يتعرض له من اعتداءات و تصفية ممنهجة وانتهاكات المتواصلة لحرمة المسجد الأقصى و التعدي على أرضه عبر المخططات الاستيطانية وتهجير العائلات الفلسطينية ، ومحاسبة المحتل على جرائمه المتكررة، و التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
كما أكد المتحدث أن الحركة تجدد دعوتها لكافة الدول العربية إلى رفض سياسات التطبيع بكل أشكاله و احتضان، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، الحق الفلسطيني و دعمه في استعادة أرضه ومقدساته، وإقامة دولته وإزالة الاحتلال وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة الى ديارهم وأراضيهم.