
اعتبر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ان الخارطة السياسية لم تشهد تغيرات حقيقية على مستوى الأشكال لكن الذي تغير بحسبه هو محتوى القوائم الانتخابية
وأوضح بن قرينة في كلمة له اليوم قائلا :”صحيح ان الخارطة السياسية لم تشهد تغيرات حقيقية على مستوى الأشكال ولكننا يمكن ان نقول بان محتوى القوائم الانتخابية يتغير والمال الفاسد يتراجع والأحادية تتراجع بالرغم من مقاومة التيار المضاد بأشكال غير مقبولة وتضرب الوطن والمواطن”.
ومن جهة اخرى تأسف المسؤول الأول عن حركة البناء الوطني من تهرب الادراة لحد اليوم من عملية الرقمة والتي من شأنها تسريع العملية الانتخابية و اضفاء الشفافية وتابع في هذا الصدد قائلا :”وللأسف حتى السلطة المستقلة عطلت قوائم بعض المرشحين اياما بعد انطلاق الحملة لانها لاسباب غير مقبولة و لا مستساغة “.
وفي سياق متصل كشف بن قرينة عن الملفات الثلاثة الأساسية التي تضمنها برنامج حملته الانتخابية أولها التحالف على المصالح العليا للمواطن في البلدية والتكفل معا بالمشاكل والاهتمامات اليومية للناس متطرقا الى ثاني ملف وهو جسيد وتكريس الديمقراطية المحلية وتحرير رجال الاعمال والمقاولين والمستثمرين من فساد الصفقات وفي ثالث ملف طالب رئيس حكرة البناء الوطني بتوسيع صلاحيات البلديات قائلا : تعديل كبير وواقعي لقانون البلدية والولاية في اسرع وقت
وفي ختام كلمته أكد بن قرينة أن “حركة البناء تتحول الى حركة شعب في الواقع والمواقع” معربا عن تفاؤله بالاستحقاقات المحلية المقبلة والتي توقع أن تحمل نتائج ايجابية قائلا : نتائجنا ايجابية ان شاء الله اكثر من التوقعات ، لان الخيرية في الشعب عميقة وكبيرة ومستمرة “.