
استنكر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة خطاب وزير خارجية الكيان الصهيوني من المغرب الذي هاجم فيه الجزائر، معتبرا ذلك : ” تعارضا خطيرا ضد مساعي الجزائر لدعم القضية الفلسطينية ضد المحتل الغاصب”.
وأوضح بن قرينة قائلا : ” إن هذه التصريحات العدائية، من الأراضي المغربية، تجاه الجزائر الجارة البالغة الخطورة ، تؤكد من جديد النوايا الحقيقية لنظام المخزن في ظل تحالفه المتجدد مع الكيان الغاصب ضد الجزائر، و تؤشر على تطور خطير للوضع بالمنطقة في المستقبل القريب” .
وأكد في ذات السياق أن الجزائر قادرة على مواكبة التحولات التي تشهدها المنطقة، كما أنها جاهزة لمواجهة التهديدات و المخاطر المنبثقة عن هذه التحولات وهو ما أثبتته الهبة التضامنية التي قام بها الشعب الجزائري مجسدا القوة و الوحدة التي يتمتع بها هذا الشعب.
حيث صرح في هذا السياق : ” إن عملية مواجهة الحرائق الاجرامية المهولة التي عرفتها مناطق متعددة بالوطن ، و ما أظهرته من هبة تضامنية كبيرة من طرف جميع الجزائريين و اندماجهم في جبهة واحدة، مدنيين و مجندين من الجيش الوطني الشعبي و أعوان من الحماية المدنية و غيرهم، لهي رسالة واضحة الى من دأب على إلقاء سمومه على الجزائر .
كما أكد بن قرينة أن محاولات إشعال النعرات ونشر الفتنة و التحريض عبر انتهاج أسلوب دعم للحركات والمنظمات العنصرية و الإرهابية، بن تنجح بفضل وحدة الشعب الجزائري وقوته