∙ الحزب أصبح كيانا لخدمة أجندات ضارة
∙ الدولة الجزائرية تقاوم وتصنع الاستثناء
فتح رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة النار على النارعلى حزب العدالة والتنمية المغربي، واصفا إياه بالكيان الوظيفي لخدمة أجندات ضارة بمصالح الأمة وبمصالح شعبهم و قواعدهم الانتخابية والحزبية على حد قوله.
ثمن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة من خلال منشور له على صفحته “الفايسبوك” موقف الجزائر من التطبيع، مشيرا أن الدولة الجزائرية لازالت تقاوم التطبيع وتصنع الاستثناء من بين غالبية الأنظمة الرسمية العربية.
و لفت عبد القادر بن قرينة أن التطبيع المغربي كان مفترض كان القصد منه محاصرة الدولة الجزائرية من كل الجهات وهي لازالت تقاوم التطبيع (وتصنع الاستثناء من بين غالبية الأنظمة الرسمية العربية الوازنة) وتنسجم مع موقف شعبها ومبادئها التي تأسست عليها ، مشيرا أن الموقف الرسمي والشعبي لدولة تونس أفشل جزءا من المشروع الخطير لإسكات أي موقف رسمي إلا وهو مستسلم بل ومتآمرعلى الحق الفلسطيني والقدس الشريف .
واستنكرت حركة البناء الوطني بقيادة رئيسها عبد القادر بن قرينة الشذوذ الفكري الذي يميز حزب العدالة والتنمية المغربي من خلال شرعنتهم للاعتداء على حقوق غيرهم من الشعوب والدول، قائلا :” شذوذ العدالة والتنمية اليوم قد بلغ ذروته عندما تعلّق الأمر بقضية فلسطين المقدسة والمركزية لدى أبناء الأمة الإسلامية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير حالة هذا التطبيع المؤسف الذي فيه دعم واضح للاحتلال الغاصب للأرض وللحقوق”
وفي السياق ذاته، أضاف المتحدث:” وأنا هنا لا أعيب عليهم اختياراتهم السياسية في قضايا بلدهم، وإنما أعيب عليهم الشذوذ الفكري الساخر أحيانا من مواقف غيرهم من تيار الوسطية والاعتدال مثل ما فعلوا مع جماعة الإخوان المسلمين ومع حركة حماس فلسطين نفسها والشرعنة للاعتداء على حقوق غيرهم من الشعوب والدول، وهذا الشذوذ الفكري هو الذي جعل من حزبهم كيانا وظيفيا لخدمة أجندات ضارة بمصالح الأمة وبمصالح شعبهم وقواعدهم الانتخابية والحزبية .
واعتبر رئيس حركة البناء الوطني أن توقيع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني على اتفاق التطبيع ممثلا للجانب المغربي يعبر عن قناعته لتقاسم الأعباء السلبية مع القصر لأي ارتدادات سلبية من طرف الشعب المغربي الأبي ضمن الالتزام بمركزية بيعة أمير المؤمنين كما يؤكدوا عليها في وثائق حزبهم، رغم أنه كان بالإمكان تكليف مستشار الملك أو وزير الخارجية بتوقيعها.
و قال بن قرينة :” الحراك الشعبي المغربي أجهضه فكر حزب رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، بتخطيط ذكي من “المخزن” الذي استثمر من خلالهم الإيديولوجية الإسلامية وبالتنسيق التام معهم لامتصاص حراك الشارع لصالح استقرار دوائر الفساد المرتبطة به وليس استقرار الدولة المغربية الذي نتفهمه ولا نقبل المساس به
وتساءل بن قرينة عن أسباب القبول بمقايضة قضية فلسطين بأي قضية أخرى، وخاصة قضية الشعب الصحراوي التي هي قضية تصفية استعمار حسب لوائح الأمم المتحدة سبق للمغرب نفسه أن وافق على حلها عن طريق الاستفتاء، قائلا :” هذا الشذوذ اليوم قد بلغ ذروته عندما تعلّق الأمر بقضية فلسطين المقدسة والمركزية لدى أبناء الأمة الإسلامية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير حالة هذا التطبيع المؤسف الذي فيه دعم واضح للاحتلال الغاصب للأرض وللحقوق، والذروة هو ليس فقط في شرعنة الاحتلال بالسكوت أو بالتأييد بل وبالقرار والتوقيع والمصادقة عليه باسم الدولة من هنا جاءت الذروة”.
إيمان لواس