كشف المر شح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة في تجمعين شعبين بكل من شلف وعين الدفلى نهار أول أمس الخميس أن الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة لم يكن الشخص الفعلي الذي ابتكر المصالحة الوطنية بل إنه خائن لأفكار غيره من الدين ساهموا في تحقيقها وأنه كان طرفا شاهدا عليها كما أنه خائن مبادئ الدولة الجزائرية بعد إقدامه على مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي في جنازة الملك الرحل الحسن الثاني بالمغرب بالإضافة إلى منحه صفقات بملايير الدولارات لشركات أجنبية خارج إطار القانون ، مؤكدا انه يتعهد بترقية المصالحة الوطنية وتسليم الحقوق إلى الجزائريين الذين كانوا طرفا فيها ، وذلك من خلال استرجاع الإرادة الشعبية والتي لا يحق لأي شخص المساس بها لأن الشعب هو مصدر السلطات ، وأن ما يحدث اليوم من تشويش على الانتخابات هو من بقايا العصابة التي تهدد الانتخابات مصالحها ومصالح الدول الأوروبية التي تتحالف معها وتسعى إلى تشتيت المجتمع الجزائري بحرب أهلية لقدر الله، هذا وأشار بن قرينة في خطابه أننا ليسنا مستعدين لنكون كسوريا أو اليمن وليبيا ، وأننا نعمل على معالجة جراحنا وتجاوز ما أفسده مسؤولونا بالحكمة ويقظة الجيش الشعبي ومؤسساته التي تعمل على التصدي على كل ما يمس الجزائر .
محمد بن ترار
