رياضة

بيراف في قلب فضيحة التطبيع مع الكيان الصهيوني

يتواجد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف في قلب فضيحة من العيار الثقيل على ضوء الاتهام الذي يطاله بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، أين ظهر في فيديو خلال تواجده في الدورة الدولية للجيدو بباريس التي جرت خلال الأيام المنصرمة وهو يقف تحية للعلم الصهيوني عقب فوز أحد مصارعي الاحتلال الصهيوني بالميدالية الذهبية ورفع تشيدهم في القاعة التي احتضنت المنافسة الدولية، وظهر بيراف في الفيديو وهو يقف في القاعة الشرفية رفقة كبار المسؤولين الذين كانوا حاضرين خلال عزف النشيد في صورة أثارت انتقادات لاذعة لشخصه ووضعته على كف عفريت، في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها وهو الذي يلقى انتقادات لاذعة وأطراف تنادي باستبعاده من المنصب رفضا لتوليه رئاسة “الكوا”، حيث ارتفعت الأصوات التي تصر على أخذ قرارات صارمة من الوصاية المختصة المتمثلة في وزارة الشباب والرياضة من أجل الضرب بيد من حديد بخصوص هذه التعاملات، أين معروف على بلادنا رفض أي تطبيع صهيوني والانسحاب في كل منافسة تقع خلالها الجزائر مع منافس من الاحتلال الصهيوني.

ارتفعت قافلة الانتقادات في وجه بيراف الذي يعيش فترة عصيبة خاصة وأنه كان في فم المدفع من خلال المواجهة المثيرة التي جمعته بوزير الشباب والرياضة السابق عبد الرؤوف برناوي والذي فتح ضده عدة ملفات خاصة فيما يتعلق بالتسيير في “الكوا”، أين يتوجه نحو قضاء آخر عهدة على مستوى الهيئة الرياضية والخروج من الجمعية العامة، في انتظار اتضاح الأمور وما سيحدث على ضوء الفيديو خلال الفترة المقبلة.

وفي اتصال “للوسط” مع بيراف لمعرفة رأسه حول الموضوع، ردّ علينا المكلف بالإعلام في اللجنة الأولمبية الجزائرية واضحي والذي رفض التصريح حول موقف الهيئة الرياضية من الفيديو المتداول لرئيسها مؤكدا أن المحامية منحت تعليمات بعدم التصريح لوسائل الإعلام، رافضا في سياق آخر الإجابة على أخبار تنحية بيراف من المنصب، مكتفيا بالتأكيد أن الأخير يتواجد في اجتماع عمل.

عيشة ق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى