لكي تعرف الفرق بين حقيقة الحضارة التي يدعيها الغرب ويجعل منها شماعة للتدخل في شؤون الدول الضعيفة وبين واقع “الحضيرة” الذي يعيشه الغرب حين يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينين العزل، لكي تفهم وتعرف ذلك، يكيفك أن ترى كيفية تعامل الغرب مع لاعب كرة قدم شهير اتهم بالاساءة ل “قطة” فتمت ادانته عن طريق المحكمة، فيما في الضفة الأخرى لحضيرة وليست حضارة الغرب ، تم غض البصر على جرائم قنص مكررة اقترفها الكيان الصهيوني في حق العزل واخرها جريمة الشهيدة “غفران..” الاعلامية التي تزامن مقتلها مع حكاية “القطة” المسكينة التي انتصر لها العالم الغربي من الشرير الذي جرح مشاعرها (!!)..
للأسف الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشهيدة غفران، ليست الا محصلة لجرائم صهيونية سكت عنها عالم الرأفة بالقطط ، والمؤسف في عجزنا ان القنص لن ينتهي غدا مادام القتيل عربيا وليس قطة اوربية، وكما نسي العالم مقتل الاعلامية شيرين فسينسى جريمة مقتل الشهيدة “غفران”، اما حقوق ومشاعر القطط فلها “غرب” يحميها..
ومختزل القول في تواطئ الغرب مع الكيان الصهيوني,أن العلة ليست في قطط الغرب ولكنها في هوان الدم العربي بين اهله، فعاشت حضارة الغرب وتبا لأمة اصبحت ارواح حرائرها لا تساوي قيمة..قطة!!