إفتتاحية

بين العمالة والمعارضة المدفوعة الأجر‪!‬‬

المتتبع للحملات الإعلامية التي صاحب أحداث غزة، أن المحرقة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا، لم تفضح فقط همجية الكيان وازدواجية الغرب ولكنها فضحت العملاء والمرتزقة من وجوه نشطاء افتراضيين، كانوا يدعون المعارضة ويشنون حملات ضد أوطانهم من وراء البحر، لكن حين تعلق الأمر بوحشية الكيان الصهيوني واجرامه، التزموا الصمت وتعاموا عن أي إدانة أو استنكار، وهو الأمر الذي كشف وعرى الوجه الحقيقي لمعارضة “زوج أورو” بدلا من زوج “دورو‪”..‬‬

وجوه كثيرة عربية على رأسها كائنات افتراضية جزائرية، ظلت لسنوات تدعي المعارضة من وراء البحر وتتفنن في طعن أوطانها وتشويه صورتها، وكل ذلك تحت مسمى محاربة الظلم والحڤرة، لكن محرقة غزة وموقف هؤلاء منها، كشف حقيقة المنابع التي تمولهم وتحميهم‪.‬‬

الشعوب والأوطان العربية، مدانة لغزة، أنها كشفت معارضة الخارجة وزيفها وعمالتها، كما عرت المصادر التي تمولها، وإلا ما معنى أن تثور شعوب العالم كلها ضد الصهيونية، فيما تلك الفئة تلتزم الصمت ولا تنبس بحرف ضد إسرائيل، ومجمل القول.. محرقة غزة أحرقت العملاء أنظمة كانوا أو معارضين افتراضيين ومغشوسين، فكلهم في الواقع رافد صهيوني تحت لباس المعارضة الافتراضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى